المحكمة الجنائية الدولية تحقق فى جرائم محتملة ضد الصحفيين فى غزة
أكدت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الثلاثاء، أنها تحقق في جرائم محتملة ضد الصحفيين منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، وفقًا لمنظمة مراسلون بلا حدود.
وقدمت مجموعة الدفاع عن وسائل الإعلام شكوتين إلى المحكمة الجنائية الدولية تؤكد ارتكاب جرائم حرب بسبب مقتل الصحفيين الذين كانوا يحاولون تغطية الصراع.
وقالت مراسلون بلا حدود في بيان لها: أكد مكتب المدعي العام كريم خان للمنظمة أن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين مدرجة في التحقيق الذي يجريه في فلسطين.
الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين
ونقلت مراسلون بلا حدود عن بيان صادر عن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قوله: ويجري فحص الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين من قبل مكتب المدعي العام، من بين جرائم أخرى محتملة، كجزء من التحقيق الجاري في الوضع في فلسطين، ويجب دعم أهداف منظمة مراسلون بلا حدود وأعمالها التي لها أهمية بالغة في غزة وأماكن أخرى.
وقتل ما لا يقل عن 79 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين، منذ بدء الحرب قبل ثلاثة أشهر، وفقا للجنة حماية الصحفيين.
واتهمت وسائل اعلام محلية، الأحد الماضي، إسرائيل بقتل اثنين من صحفييها، حمزة دحدوح ومصطفى ثريا، أثناء قيامهما بمهمة في غزة. وأصيب الصحفي المستقل حازم رجب.
وأكدت وزارة الصحة في غزة سقوط القتلى وألقت باللوم على غارة إسرائيلية.
حزب الله اللبنانية
أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران طائرات بدون طيار متفجرة على قاعدة قيادة إسرائيلية رئيسية، معلنة أن الهجوم جزء من ردها على الاغتيالات الإسرائيلية الأخيرة رفيعة المستوى في لبنان. وأعلن حزب الله أنه أطلق “عددا من الطائرات بدون طيار الهجومية المتفجرة” على القيادة العسكرية الشمالية الإسرائيلية في صفد، وهي المرة الأولى التي يستهدف فيها الموقع. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع أضرار أو إصابات.
وبعد ذلك بوقت قصير، قتلت إسرائيل اثنين آخرين من أعضاء حزب الله، بما في ذلك واحد في جنازة قائد كبير في قوة الرضوان الخاصة بالجماعة والذي قُتل في اليوم السابق.
وجاء العنف المتصاعد في الوقت الذي يقوم فيه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بجولة في الشرق الأوسط في محاولة لمنع الحرب بين إسرائيل وحماس من الانتشار إقليميا.
