مشروعات قومية.. حياة كريمة غيرت واقع الريف المصري في 4500 قرية
استفاد أكثر من 70%، من الفئات الأكثر احتياجًا، من مبادرة “حياة كريمة” حيث وفرت المبادرة الخدمات عبر إصلاح البنية التحتية، وترميم وتطوير المنازل.
وتم التوسع في المبادرة لتصبح "المشروع القومي لتطوير الريف المصري"، عن طريق تطوير ما يقرب من 4500 قرية، و30888 من التوابع والعزب، في حوالي 26 محافظة، بعدد سكان يقارب 57% من سكان مصر.
كما نجحت المبادرة الرئاسية حياة كريمة في تحقيق البنية التحتية الأساسية من شبكات المياه والصرف الصحي، شبكات الغاز، الكهرباء، الخدمات العامة والاجتماعية والمدارس، المستشفيات والوحدات الصحية، مكاتب الخدمات، الوحدات الزراعية والبيطرية، مراكز الخدمات الأمنية، المراكز التكنولوجية، مراكز الشباب.
55 ألف خدمة تعليمية
قامت المبادرة بتوسعات وإحلالات لمدارس قائمة بعدد 1131 مشروعا، بإجمالى عدد "15334" فصلا، بهدف توفير الإتاحة وخفض الكثافة، وتنفيذ مشروعات تطوير لعدد "1301" مشروع، بهدف رفع كفاءة المدارس القائمة في قري حياة كريمة.
واستهدفت المبادرة الطلاب الأكثر احتياجا وغير القادرين على دفع المصروفات، كما وفرت المبادرة 55 ألف خدمة تعليم لعدد 40 ألف طالب فى 25 محافظة لدفع المصروفات التعليمية للطلاب الأكثر احتياجا.
150 مليار جنيه لمد شبكات الإنترنت فائق السرعة بقرى "حياة كريمة"
نجحت المبادرة في رفع جاهزية الشبكات، لتقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يتناسب مع المستقبل، ويلبى حجم الطلب المتزايد، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات الربط بين المبانى الحكومية، والبالغ عددها نحو ٣١.٥ ألف مبنى حكومى على مستوى الجمهورية، وتوفير شبكة الألياف الضوئية تضمن استقرار الخدمة واستمرارها حتى فى حال انقطاع الإنترنت.
وأتاحت المبادرة خدمات التحول الرقمى، ومد شبكات الإنترنت فائق السرعة داخل القرى، وتقوية الخدمة، باستثمارات تقدر بنحو ١٥٠ مليار جنيه، بالإضافة إلى مضاعفة أعداد أبراج شبكات المحمول، باستثمارات قدرها ١١٠ مليارات جنيه.
