محمد شحاتة: المرحلة الثانية من الحوار الوطنى ستكون أكثر زخمًا وتعزيزًا للديمقرطية فى المجتمع
قال محمد شحاتة، عضو أمانة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن، إن الحوار الوطني كان وما زال منصة سياسية جامعة تحت رعاية الدولة للبحث في كافة المشاكل والتحديات التي يواجهها المجتمع، قائلًا: القوى الوطنية والسياسية متأهبة للمشاركة في جلسات الحوار الوطني الجديدة فور انطلاقها.
ونوه شحاتة، في تصريح صحفي له اليوم، بأن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستكمال الحوار الوطني، بثت حالة من الحماس والحيوية داخل الأحزاب السياسية، التي تأكدت من جدية الدولة في التعامل مع مخرجات الحوار الوطني، ووجود رغبة حقيقية للحفاظ على توصياته وزخمه في مناقشة كل الملفات والقضايا الملحة.
وكشف محمد شحاتة، عن أن ما يميز الحوار الوطني أنه ليس فقط منصة للحوار، ولكن أداة فاعلة للنظر في المشاكل ووضع حلول وتوصيات لها عبر محاور سياسية واقتصادية واجتماعية، ومتابعة السلطة التنفيذية، متابعة: الحوار الوطني فتح المجال العام أمام الأحزاب للمشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن، من خلال ما قدموه من أفكار ورؤى خلال المرحلة الأولى من الحوار، والتي ناقشت عددًا كبيرًا من القضايا تم التوافق على مناقشتها بين أطياف المجتمع المصري.
وأوضح أن المرحلة الثانية من الحوار الوطني، ستكون أكثر ثراءً وحيوية، من أجل الانتهاء من جميع التوصيات تمهيدًا لبلورتها من خلال الخبراء والمتخصصين، تمهيدًا لرفعها إلى رئيس الجمهورية لإحالتها إلى الجهات المعنية لدراستها وبحث إمكانية تنفيذها.
واختتم محمد شحاتة، حديثه بالقول: "الحوار الوطني يعزز الديمقراطية في المجتمع ويؤكد سعة صدر الدولة بتوجيهات السيسي لاستيعاب الجميع ومختلف القوى للصالح الوطني".
