رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدينة الأبحاث العلمية: نمتلك 12 باحثًا مصنفًا بالأكثر تأثيرًا عالميًا

مدينة الأبحاث العلمية
مدينة الأبحاث العلمية

 قالت رئيسة مدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية الدكتورة مني عبداللطيف إننا حققنا عدة إنجازات خلال 2023، مؤكدة أن باحثي المدينة من أكثر الباحثين تأثيرًا على مستوى العالم، حيث تمتلك 12 باحثًا مصنفًا بالأكثر تأثيرًا عالميًا.

وأضافت رئيس المدينة -في مداخلة هاتفية ببرنامج (صباح الخير يا مصر)  أن كل المشروعات البحثية التي تعمل عليها المدينة قابلة للتنفيذ لخدمة وتنمية المجتمع، وأن دور المدينة أصبح مؤثرًا مجتمعيًا بشكل كبير. 

وأوضحت أن المدينة حصلت على التصنيف السابع في التنصيفات السيمجو للشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بين 378 مركزًا بحثيًا وفقًا للأبحاث العلمية والاستقرار والتأثير المجتمعي، كما حصلت المدينة على ثلاث براءات اختراع من مدينة البحث العلمي في مجال الزراعة والصحة.

 

كسر الحاجز بين البحث العلمي والتطبيق العملي

وتابعت أن المدينة نجحت في كسر الحاجز بين البحث العلمي والتطبيق العملي من خلال توقيع 4 عقود تصنيع لبعض المخرجات البحثية بمجال الزراعة المستدامة والعضوية؛ لتحسين التربة الجيرية، ولتحقيق وفرة في الإنتاج الزراعي دون أي أضرار على البيئة أو صحة الإنسان، بجانب إنتاج الكولاجين من المنتجات البحرية واستخدامها كمكملات غذائية وفي مجال التجميل.
ولفتت إلى أن المدينة تسعى من خلال أبحاثها العلمية على الاعتماد على التكنولوجية المحلية وتقليل الاستيراد وتعزيز الابتكارات والمنتجات المصرية، بجانب سعيها المستمر للعالمية من خلال نشر العديد من الأبحاث في المجلات العالمية.
وعلى صعيد آخر، قال القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، الدكتور حسين درويش إن المركز استطاع الفترة الماضية الكشف عن بعض أسرار التحنيط عند القدماء المصريين، وذلك بعد اكتشاف أوان فخارية في مقبرة فرعونية تحتوي على مواد تستخدم في التحنيط.
وأضاف درويش أن علماء المركز اكتشفوا أن كل جزء في جسم الإنسان له زيت خاص للتحنيط، وأن ما توصلوا له حتى الآن يعد طفرة علمية ستكون ذات أثر كبير عالميًا.
وأوضح أن الباحثين بالمركز درسوا بعض الطعام المحنط في إحدى المقابر الفرعونية، حيث إنهم عاكفون على استكشاف تراثنا القديم ونوعية الطعام لدى قدماء المصريين لمعرفة أسرارهم التي أبهرت العالم أجمع.
وتابع أن المركز حصل على الترتيب الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، ما يؤكد مهارة الباحثين المصريين وقدرتهم على المنافسة عالمية ووضع بصمتهم العلمية دوليًا. 
وأشار إلى أن المركز يشجع الباحثين للبحث عن اختراع أي منتج بديل المستورد، مؤكدًا أنه تم إبرام بروتوكولات تعاون مع بعض الجهات الصناعية المصرية لعرض المستلزمات المستوردة اللازمة للصناعة حتى يتثنى لهم ابتكار منتج مصري منافس له في الكفاءة والجودة. 
ولفت إلى أن المركز نجح فعليًا في تحويل العديد من الأبحاث العلمية لمنتجات محلية الصنع في العديد من المجالات، وذلك في ظل العديد من التحديات، حيث نجح الباحثون بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي في إنتاج مادة "البولستاريين أكليرك" التي كانت تستوردها مصر بمبالغ طائلة، والتي تستخدم في الدهانات، مؤكدًا أنه تم بدء تصنيعها محليا لتنافس المنتج المستورد.