مدحت الكمار: تصدي الرئيس السيسي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية موقف تاريخي
قال النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، إنه لا يمكن نسيان موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، ليس فقط في دعم ونصرة الشعب الفلسميني ماديًا وسياسيا وتقديم مساعدات، هى الأكبر اقليميا وعربيا ودوليا، ولكن في فضح مخطط تهجير الفلسطيينيين وتصفية قضيتهم والتصدي له بقوة.
ونوه الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، بموقف القيادة السياسية المصرية المناصر للقضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني، والحفاظ في الوقت نفسه على الأمن القومي المصري ضد مخططات اسرائيلية خبيثة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ مخططه الإجرامي لتصفية القضية الفلسطينية، لكن مصر لها بالمرصاد.
ونوه “الكمار” إلى أن الرئيس السيسي اتخذ موقفًا حاسمًا لن ينساه التاريخ، فمصر كان لها الدور الحاسم فى تكوين الرأى العام العربى والدولى الرافض للعدوان الصهيونى والداعى إلى وقفه فورا وتسعى لوقف الحرب ونجحت قبل ذلك في اقرار التهدئة.
واختتم أن ملايين المصريين يصطفون خلف قيادتهم السياسية في ظروف وتحديات أمنية وسياسية بالغة ووسط اضطرابات اقليمية كبيرة، تهدد مصائر دول.
أيمن محسب يستنكر تصريحات وزير المال الإسرائيلي.. ويؤكد: استخفاف بالقيم الإنسانية
استنكر الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، تصريحات وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي دعا فيها السكان الفلسطينيين في غزة إلى مغادرة القطاع، مؤكدا أن هذه التصريحات تؤكد الرؤية المصرية تجاه حقيقة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي يستهدف طرد الفلسطينيين من الأراضي التي يريدون بناء دولتهم المستقبلية عليها، في تكرار لنكبة 1948، ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية تماما.
وقال "محسب"، إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يُعد استخفافا بالقيم والمبادئ الإنسانية، حيث يعد التهجير القسري واستهداف المدنيين لاسيما الأطفال والنساء من جرائم الحرب التي تستوجب معاقبة القادة الإسرائيليين المتورطين فيها، للحفاظ على السلام والاستقرار العالمي، مؤكدا أن الموقف الإسرائيلي يسيطر عليه مجموعة من اليمين المتطرف التي تستغل الصمت العالمي في ارتكاب المزيد من المجازر الدموية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وطالب عضو مجلس النواب، المجتمع الدولى بأن يتحرك باتجاه وقف نهائي لإطلاق النار، وبدء مرحلة للتفاوض على الأسري والرهائن لدى الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال، على أن يسمح لسكان القطاع للعودة إلى أرضهم وبيوتهم في الشمال، لإعادة إعمار ما خلفته الحرب من دمار، مطالبا جميع أطراف الأزمة بالاستجابة إلى تحركات مصر لاحتواء الأزمة، وحماية المنطقة من مخاطر توسع رقعة العنف التى يمكن أن تعصف بأمن واستقرار دول المنطقة والتي ستمتد أثارها إلى العالم.
