رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. البابا تواضروس الثانى يترأس احتفالات الكريسماس بالإسكندرية

البابا تواضروس
البابا تواضروس

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، احتفالات ليلة رأس السنة الميلادية بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.

ومن المقرر أن يشارك في الاحتفالات الآباء أساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية الأنبا بافلي أسقف المنتزه، والأنبا إيلاريون غرب الإسكندرية، والأنبا هرمينا شرق الإسكندرية، إلى جانب مشاركة كهنة الكاتدرائية.

وتستعد الكنائس المسيحية، اليوم، للاحتفال بأعياد رأس السنة والكريسماس في الكنائس المسيحية المختلفة، إذ بدأت الكنائس في التزيين ووضع شجرة الكريسماس بشكلها المعتاد في الكنيسة، تكسوها الزينة المعتاد عليها بألوانها الباهية.

وتحتفل كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية برأس السنة الميلادية الجديدة بالترانيم والتراتيل، بينما تعلق الكنيسة أضواء العام الجديد 2024، ونصبت مسرحًا ضخمًا فى محيطها لاستقبال المحتفلين من الأقباط والمسلمين.

وشهد القاعة الرئيسية للكنيسة حضور المئات، ودأبت كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية منذ سنوات على إقامة احتفالات ليلة رأس السنة، حيث يشهد محيط الكنيسة تشديدات أمنية، بالتزامن مع توافد الآلاف من الأقباط للاحتفال، ومن المقرر أن يترأس القس سامح موريس راعي الكنيسة احتفالات الكنيسة برأس السنة الميلادية.

إقامة أمسية لطيفة تتنوع بين الترانيم والكلمات الوعظية

وتتخذ احتفالات الكنائس المسيحية برأس السنة الميلادية عدة أشكال احتفالية، منها إقامة أمسية لطيفة تتنوع بين الترانيم والكلمات الوعظية، وهو الطابع الذي يغلب على احتفالات الكنيسة الإنجيلية، والشكل الثاني هو الاحتفال بتلاوة صلوات ومدائح وألحان التسبحة الكيهكية وتختتم بإقامة صلوات القداس الإلهي، وهو الطابع الذي يغلب على معظم الكنائس المنتمية للطائفة القبطية الأرثوذكسية، والكاثوليكية.

بينما وضعت كنائس مصر المختلفة اللمسات النهائية لاستعداداتها للاحتفال بمناسبة رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد وفقًا للتقويم الغربي في 25 ديسمبر الجاري، و7 يناير المقبل، إذ اكتست عدد من الكنائس بأعلام مصر، والتي زينت جدرانها من الخارج وعمل سرادق بها لتسهيل عملية الدخول والخروج.

كما اعتادت الكنائس على تخصيص ركن من أركان الكنيسة لبناء «المذود» وهى محاكاة لشكل المكان الذي ولد فيه السيد المسيح.

وكشفت مصادر كنسية مطلعة، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، عن تفاصيل احتفالات الكنائس بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، مشيرة إلى أن الكنائس المسيحية نسقت مع الكشافة الكنسية للمساهمة في تنظيم الكنائس أثناء الاحتفال، والذي يختتم بالتسبحة الكيهكية ثم القداس الإلهي.

وتابعت المصادر الكنسية أن الكنائس بدأت في تطبيق عدة أنظمة تأمينية، فقامت بنشر الكاميرات في مختلف نواحي وأرجاء الكنائس بإيبارشيتها المختلفة، ووضع فاصل خشبي بين بوابة الكنيسة ومحطات تفتيش الزائرين، بالإضافة إلى وضع أبواب إلكترونية أمام الكنائس مع ضرورة إبراز بطاقة الرقم القومي والاستعانة بالشرطة النسائية خلال الاحتفالات، مع منع وقوف السيارات بمحيط الكنائس ومقر مطرانيات الأساقفة بالإيبارشيات، تزامنًا مع الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد.

كما نسقت الكنائس مع الكشافة الكنسية لمتابعة التنظيم بين الأفراد، وذلك خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية، للمساهمة في تنظيم الكنائس أثناء الأحتفال، والذي يختتم بالتسبحة الكيهيكة ثم القداس الإلهي.