رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المصريين الأحرار: دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى أكبر رد على المشككين

المصريين الأحرار
المصريين الأحرار

قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن دعوة الرئيس السيسي لاستمرار الحوار ترسيخ لأحد المبادئ الهامة في طريق بناء الجمهورية الجديدة، وهي أن مصر تحتضن جميع أبنائها وتحوي جميع الآراء والأفكار والمقترحات من جديد، دون إقصاء لأي فكرة أو رأي، فالجميع متساوٍ في الحقوق والواجبات، على مائدة الحوار من أجل الوصول في النهاية إلى تحقيق الهدف الرئيسي للحوار وهو التحاور والتناقش لإيجاد مخرجات قادرة على حل مشكلات الشارع وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

 

ولفت خليل، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن دعوة الرئيس باستكمال مراحل الحوار تعد أكبر رد على المشككين في الغرض من دعوة الحوار الوطني وانتهت الانتخابات وجاء الرئيس، وعلينا ألا نستمع للمشككين والمزايدين، مشيرًا إلى أن دعوة الرئيس تعكس مصداقيته.

 

وأوضح أن هناك ضرورة وأولوية اختلاف الآليات وطرق التعامل مع الأمور نظرًا لأن الحوار ممتد ولا بد من وجود نوع من المرونة في كافة الآليات المستخدمة في إدارة الحوار، لتواكب استمراريته مع التأكيد على الفاعلية.

 

وأضاف خليل، أن الحوار الوطني يضع مسئولية كبيرة على الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والنقابات، أن تعمل على التطوير الفكري والتعامل مع الحوار وقضاياه الجديدة التي سيكون لها موعد في المرحلة الثانية للحوار.

 

من جانبه قال النائب عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على تجديد العهد على كافة الخطى البناءة التي اتخذها طيلة السنوات الأخيرة الماضية، والتأكيد على استمرار العمل بنفس النهج التنموي لقطع شوط أكبر في قاطرة الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن الرئيس أدرك وآمن بأهمية استمرار الحوار الوطني، وعدم اعتباره إجراء شكليًا، بل فكرة تم تأسيسها بالفعل وخطت في طريق طويل أسفرت فيه عن مخرجات وتوصيات سيكون لها موعد تنفيذ في القريب العاجل.

وأكد مغاوري، في تصريحات خاصةً، أن دعوة استئناف جلسات الحوار تؤكد شيئًا من الالتزام لدى الرئيس تجاه الحوار الوطني، وحرصه على ضرورة استكمال مراحله لينتج ثمارًا إيجابية تساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين من خلال إصدار توصيات تمثل حلولًا فعالة وجذرية في كثير من الملفات التي تم إدراجها في المحاور الثلاثة سواء السياسية أو الاقتصادية أو المجتمعية، والتي تأتي على نفس القدر من الأهمية والأولوية بالنسبة للظروف والتحديات الجسيمة على مختلف المستويات.