رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل فتح كندا الهجرة أمام السودانيين بسبب الحرب

أعلنت الحكومة الكندية عن "مسار إنساني جديد" يتيح للمواطنين السودانيين وغير السودانيين الذين أقاموا في السودان عندما بدأت الحرب في منتصف أبريل الماضي، لم شملهم مع أفراد أسرهم من المواطنين الكنديين، ومنحهم إقامة دائمة معهم في كندا.

 

وجاء في تفاصيل الإعلان الذي نشرته الحكومة الكندية عبر موقعها الالكتروني، أن المتقدم لكي يكون مؤهلاً، يجب أن يكون طفلاً في أي عمر، أو حفيدًا، أو والدًا، أو جدًا، أو أخًا لمواطن كندي أو مقيم دائم يعيش في كندا.

 

وأوضح الإعلان، أنه سيحتاج أفراد العائلة الكنديين إلى الموافقة على دعم ومساعدة ذويهم في بناء حياتهم الجديدة في كندا، مبينًا أن معلومات التقديم في هذا الصدد ستكون متوفرة قريبًا على موقع IRCC الإلكتروني.

 

كما أوضح الإعلان أن هذه الإجراءات الجديدة تعتمد على إجراءات الهجرة المؤقتة المعمول بها بالفعل للسودانيين المقيمين المؤقتين في كندا، والذين قد لا يتمكنون من العودة إلى وطنهم بسبب الوضع في بلادهم، ولأفراد عائلات الكنديين والمقيمين الدائمين الذين فروا من السودان وجاءوا إلى كندا قبل 15 يوليو 2023.

 

 

 

 

ويتعين على المتقدمين إكمال جميع الفحوصات البيومترية والأمنية ويجب ألا يكونوا غير مقبولين في كندا سابقا.

 

وقال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي، مارك ميلر، "إن النزاع المستمر في السودان، فضلاً عن الوضع الإنساني على الأرض، لا يزال يثير قلقاً عميقاً."

 

وأضاف: “ستواصل كندا مساعدة المحتاجين والحفاظ على تقاليدنا الإنسانية كدولة. سيساعد هذا المسار الإنساني على لم شمل الأحباء وإنقاذ الأرواح. نحن ندرك صمود الشعب السوداني، ونشعر بالامتنان لمساهماتهم المستمرة في مجتمعاتهم وبلدنا”.

 

دعم حل سلمي للنزاع ومساعدة المتضررين

 

وبشأن القتال الدائر في السودان، أكدت الحكومة الكندية، أنها تعمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين لدعم التوصل إلى حل سلمي للصراع.

 

وفيما يتعلق بالمساعدة الدولية في السودان، أعلنت الحكومة الكندية دعمها لها بما في ذلك المساعدات الإنسانية مثل تمويل المساعدات الغذائية والتغذية الطارئة والمياه النظيفة والنظافة والصرف الصحي والصحة وخدمات الحماية.

 

ومنذ 15 أبريل الماضي تدور اشتباكات دامية في السودان بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا قوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف، إلى جانب نزوح ما يقرب من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد، مما يمثل أكبر أزمة نزوح في العالم. 

 

وبحسب الأمم المتحدة، يحتاج أكثر من نصف سكان السودان إلى المساعدات، ويعاني 3.5 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية.