رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد التركى يصدر بيانًا رسميًا بشأن أزمة السوبر

ملعب الأول بارك
ملعب الأول بارك

أصدر الاتحاد التركي لكرة القدم، مساء الجمعة، بيانًا بشأن أزمة مباراة السوبر التركي بين جالطه سراي وفنر بخشة.

وكان من المفترض إقامة المباراة على ملعب "الأول بارك" بالمملكة العربية السعودية.

وتقرر إلغاء المباراة بسبب إصرار الناديين على رفع لافتات وقمصان تحمل رموزًا سياسية، وذلك في الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية، وهو ما رفضه مسئولو السعودية.

وجاء بيان الاتحاد التركي كالتالي:

"من أجل الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس جمهورتنا، فإننا نتعاون مع أنديتنا بطريقة تساهم في تعزيز قيمة العلامة التجارية لكرة القدم التركية".

وأضاف البيان: "ولذلك قررنا تأجيل مسابقة كأس السوبر 2023 التي كان مقررًا إقامتها يوم الجمعة 29 ديسمبر إلى تاريخ لاحق نتيجة للقرار المشترك، الذي اتخذناه بالتنسيق مع أنديتنا بسبب الاضطرابات في التنظيم".

اقرأ أيضًا.. رسميًا.. إلغاء السوبر التركى فى السعودية بين جالطة سراى وفنربخشة

رسميًا.. إلغاء السوبر التركى فى السعودية بين جالطة سراى وفنربخشة

أُلغيت مباراة جالطة سراي وفنربخشة التي أقيمت في كأس السوبر التركي، والتي كان مقررًا إقامتها في المملكة العربية السعودية.

وكشفت صحيفة "الرياضية" السعودية، قبل أقل من ساعة عن انطلاق المباراة، عن عدم وصول لاعبي الفريقين ووجود مناقشات بين المسئولين في البلدين حول موقف إقامة المباراة.

وذكرت قناة "TRT Sport" التركية أن لاعبي فريق جالاتة سراي تم إخطارهم من قِبل النادي بأن المباراة لن تقام.

والتقطت عدسات الصحف السعودية مسئولي معدات نادي جالطة سراي التركي، وهم يغادرون الملعب الذي كان من المنتظر أن يستضيف المباراة.

وكانت جماهير جالطة سراي وفناربخشة اعترضت على قرار الاتحاد التركي بلعب النهائي في الرياض، وأكدوا أن ديربي مدينة إسطنبول كان ينبغي إقامته في تركيا، حيث يصادف هذا العالم الذكرى المئوية للجمهورية الحديثة التي أسسها أتاتورك.

وقامت العديد من أندية الدوري التركي بنشر رسائل تضامن مع جالطة سراي وفناربخشة على شبكة "إكس" للتواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، وعرضوا استضافة المباراة في تركيا.

وأشار منتقدون آخرون على "إكس" إلى احتمالية بداية أزمة دبلوماسية مع الرياض، وأعادوا إلى الأذهان مقتل جمال خاشقجي، الذي كان يكتب عمودًا في "واشنطن بوست"، في القنصلية السعودية في إسطنبول.

وتحاول أنقرة والرياض مؤخرًا إصلاح العلاقات بينهما.