رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضحى عاصي: أسعى لطرح فكرة صندوق التراث لحماية متعلقات المشاهير من باعة الأرصفة

ضحى عاصي
ضحى عاصي

الكثير من القوانين التي صدرت لتعزيز الواقع الثقافي المصري في الأعوام الخمس الأخيرة الأخيرة، وتوفير الإطار القانوني لها، ويأتي في مقدمتها القانون رقم 138 لسنة 2017، والذي يعمل على "إتاحة " المواد الثقافية في شتى مجالات الفنون والآداب، ومن بعده قوانين وتعديلات الأعلى للثقافة والمبدع الصغير والملكية الفكرية.

وفي هذا الإطار تواصلت الدستور مع النائبة والروائية ضحى عاصي والتي تحدثت حول القوانين الأخيرة وأيضًا بعض الأفكار التي ستطرح خلال الفترة المقبلة لعرضها على مجلس النواب.


تقول النائبة ضحى عاصي، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، وعضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان والتي قالت: “هناك أمور ركزنا عليها وأتمنى انجازها كقوانين”.

وأضافت ضحى عاصي لـ"الدستور": "أجهز وحصلت على توقيعات وفي مرحلة المراجعة لقانون حماية التراث وهو مهم جدًا، لان كل القوانين تحمي البعد المعماري بالتحديد مثل ما يندرج تحت بند الآثار، خاصة وأن التنسيق الحضاري معني بالمباني التراثية، ولكن التراث المادي المنقول موجود في قانونه فقط سطر واحد لا يشرح كل هذه الأمور، ولذلك وقعنا في مشكلات مبان تخص شخصيات عامة لأنها ليست تراث معماري مميز ولم تدرج، وفكرة القيمة الحياتية الموجودة كشخصيات وما يتعلق بهم مثل أرشيف الأهرام وأرشيف السينما، لم يكن هناك قوانين واضحة تخصها، وهناك التراث غير المادي أيضًا.

وواصلت: "هناك قوانين حماية التراث والأمور التي لم تواكبها النصوص التشريعية، وما زلنا في تعديل حماية قانون الملكية الفكرية والذي تم عرضه وطرحه وتأجيله لحين انشاء هيئة حماية حقوق الملكية الفكرية.

وأكملت: “وهناك مشاريع أخرى مثل مناقشة قانون اتحاد الكتاب، ومشروع اتحاد الناشرين المصريين، وهناك مشروع ايضًا  وتعديل قانون اتحادا لكتاب ومشروع اتحاد الناشرين وهناك مشروع طرحته كطلب إحاطة ويحتاج لإدارته بشكل آخر وهو السجل الثقافي ويختص بمن يمارسون العمل الثقافي”.

وتابعت: “هناك مشاكل في التراخيص والضرائب ونقوم بعمل تسهيلات لمن يقوم بعمل ثقافي وان تكون الثقافة مصدر دخل ولا نعول على الحكومة فقطن وكما ان هناك سجل تاجري وصناعي يكون هناك سجل ثقافي واني كون هناك شروط وتفهمات مع طبيعة هذه التجارة”.


واستطردت: “وهناك صندوق تثمين التراث وسوف نراعي يكون صندوق له موارد مسئول عن حماية التراث وخاصة التراث المملوك للخواص، فحين يتعرض هذا التراث للبيع فهمه جدا أن يكون للدولة ميزانية مخصصة لهذا الأمر، فتشتريه وتضمه في متاحف وغيرها، ومن خلال الصندوق تشتري التراث وترممه، وهذا حلم من أحلامي، وكنت اسميه قبل ذلك الحفاظ على ذاكرة الأمة، ويدخل في إطار كل ما يتعلق بالأدباء الكبار من خطابات ومقتنيات وأن يكون الصندوق له موارد من الدولة والتبرعات والضرائب وأن يكون غنيا لإنقاذ ما يؤلمنا وجوده على الأرصفة من تراث خاص بالأشخاص والمشاهير وغيره”.