رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء أعمال جلسة البرلمان العربي بشأن فلسطين

 الجلسة الخاصة للبرلمان
الجلسة الخاصة للبرلمان العربي

بدأت منذ قليل، أعمال الجلسة الخاصة للبرلمان العربي بشأن فلسطين برئاسة عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، والتي تأتي تحت عنوان "نصرة فلسطين وغزة" بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.

تبعات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة

و تأتي أعمال هذه الجلسة، التي يشارك فيها عدد من الشخصيات العربية، لبحث مستجدات الحرب على غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية وتبعات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك استمرارا للتحركات المتواصلة التي يقودها البرلمان العربي لدعم الشعب الفلسطيني الأعزل ولوقف حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي.

التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية

من جهته، توجه رئيس البرلمان العربي برسالة إلى البرلمان الأوروبي، الذي دأب على التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، من خلال إصدار بيانات وتقارير تتعلق بأوضاع حقوق الإنسان،وهي بالأساس تقارير تستند إلى أكاذيب وافتراءات غير موجودة على أرض الواقع: أين أنتم من قتل الأجنَّة في بطون أمهاتهم؟ أين أنتم من قتل أطفال لا تتجاوز أعمارهم الأيام؟ لماذا لم نرى قرارًا أو بيانًا يدين الجرائم التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال؟ إن صمتكم جريمة ومشاركة فعلية في ارتكاب هذه المجازر بحق الأطفال والنساء.

وأضاف خلال كلمته: لا يحق لكم في ظل هذا الموقف المُخزي،أن تتحدثوا مجددًا عن أوضاع حقوق الإنسان في أي بقعة من بقاع العالم.

واقع عالمي يفرض قواعد ومفاهيم جديدة

وتابع: إننا أمام واقع عالمي يفرض قواعد ومفاهيم جديدة، تُكرِس مبدأ ازدواجية المعايير وتدافع عنه، واقع عالمي يبحث عن مبررات لإرهاب الدولة، على حساب مبادئ وقواعد وقيم القانون الدولي.

وأوضح أنه إذا لم يستفيق المجتمع الدولي من غفلته الحالية تجاه ما يحدث في غزة،فإنه يأذن لشريعة الغاب أن تسود من جديد،ولن يتوقف الأمر عند المجازر الوحشية، التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة، وإنما ستتكرر في مناطق أخرى من العالم،طالما وَجد الغاصب والمحتل مَنٌّ يدعمه ويبرر له جرائمه.

المواقف الدولية ممَّا يحدث في قطاع غزة

وأضاف: المواقف الدولية ممَّا يحدث في قطاع غزة، يجب أن تكون نقطة تحول فاصلة،تدفع نحو إعادة النظر من جديد في القواعد الحاكمة لإرادة المجتمع الدولي.فلا يُعقل أن يكون هناك أكثر من مائة وخمسين دولة تُطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وتأتي دولة واحدة لترفع أيديها المُلطخة بدماء الأبرياء،وتشِل هذه الإرادة الدولية، وهو ما يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء.