هل انعكس النص الروائى على بدن يوسف زيدان؟.. مر بوعكة صحية تتشابه مع إحدى شخصياته الروائية
أجرى الروائى يوسف زيدان عملية جراحية بأحد المستشفيات بالإسكندرية أمس الأول بعد اكتشاف حصوة صغيرة بالكلى.
هل انعكس النص الروائي على بدن يوسف زيدان؟
"زيدان" روى تفاصيل ما مر به من وعكة صحية ربطها بنصه الروائى القادم وهي رواية بعنوان "سفر العَذَارى"؛ والتى انتهى من كتابة الفصل الثالث منها والذى تتضمن مرور إحدى شخصياتها وتدُعى "وجيدة" والتي تعانى من حصوات فى الكلي، وعقب انتهائه من كتابة هذا الفصل شعر يوسف زيدان بألم فى جانبه الأيمن اشتد عليه بعد ساعات وهو ما دفعه للذهاب إلى أحد المستشفيات بالإسكندرية لإجراء الفحوصات وسرعان ما اكتشف الأطباء أنه يعاني من وجود حصوة صغيرة في الكلى تستدعي إجراء جراحة عاجلة لتفتيتها.
يوسف زيدان: لا أخطُّ بقلمي تفاصيل أي مرض في أي نص روائي قادم
يوسف زيدان سرد ما مر به من وعكة صحية وربطها بما انتهى إليه فى نصه الروائى الجديد وما يتشابه مع شخصياتها؛ حيث كتب عبر حسابه بموقع "فيس بوك"؛ يقول: "حدث معي شيء عجيب..صباح الأحد الماضي، كتبتُ هذه الصفحة في منتصف الفصل الثالث من روايتي بعد القادمة "سفر العَذَارى" فجرًا، ونمتُ ظهرًا لأصحو عصرًا على ألمٍ مريعٍ في جانبي الأيمن، صبرتُ عليه ساعتين على أمل أن يكون عابرًا ويمضي، لكنه تزايد وخرج عن كل حدود الاحتمال، فهرعتُ إلى مستشفى أندلسية بمنطقة سموحة القريبة، وهناك سارع الأطباءُ بعمل فحوصات عديدة وبعد نصف ساعة فقط وصلوا لأصل العلة المفاجئة المرتبطة بشكل عجيبٍ ومحير، بما كتبته قبل ساعات: حصوة كلى صغيرة ولكن خطيرة، علقت عند متصل كليتي اليُمنى بالحالب، ولا حلَّ لها إلا إجراء عملية ٍجراحةٍ عاجلة، تحت البنج الكلي، لاستخراج الحصوة ووضع دعامة في مكانها.. وبكفاءة عالية أجروا العملية وأوصلوا بداخلي قسطرةً لتقطير البول الذي بدأ دمويًا قاتمًا، ثم اعتدل لونه خلال ساعات.. والآن، عدتُ لمأواي السكندري مرتاحًا، ومتحيِّرا: هل انعكس النص الروائي على بدني، أم هي مصادفة تدعو للتأمُّل؟! على كل حال، شكرًا لمستشفى أندلسية وأطبائها المهرة.. وربما يدعوني ما حدث، على الحرص مستقبلًا، فلا أخطُّ بقلمي تفاصيل أي مرض، في أي نص روائي".
