محمد عبد الغني: مشكلات التعليم الهندسي أكبر من هيئة الجودة
أكد الدكتور محمد عبد الغني، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين سابقا، أن هناك قضايا هندسية مهمة للغاية تحتاج أن يجتمع عليها رأي المهندسين والتوحد في سبيلها.
جاء ذلك خلال كلمته خلال اللقاء المفتوح الذي يعقده نقيب المهندسين طارق النبراوي مع عدد من أعضاء الجمعية العمومية، وذلك في مقر النقابة برمسيس.
وأشار عبد الغني: التعليم الهندسي مشكلاته أكبر من هيئة جودة التعليم واهمها نسب أعضاء التدريس مقابل عدد الطلاب وقدرة المعاهد وتوافر الورش والمعامل وهذه أمور مهمة لن يحلها هيئة جودة التعليم رغم أنها خطوة مهمة.
وأضاف: هناك قيود تفرض على النقابة قبول الكليات المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات ولكن قانون النقابة تحدث في أكثر من موضع عن دور النقابة في التعليم الهندسي وعليه فلا بد من موقف حاسم من تقليل الساعات المعتمدة.
وطالب بمحاسبة رئيس لجنة القطاع الهندسي بالمجلس الأعلى للجامعات بشكل نقابي بسبب تسببه في زيادة المعاهد والخريجين منها منذ توليه المسؤولية.
وبدأ منذ قليل اللقاء المفتوح الذي يعقده نقيب المهندسين طارق النبراوي مع عدد من أعضاء الجمعية العمومية، وذلك في مقر النقابة برمسيس.
وبدأ اللقاء بترحيب النقيب بأعضاء الجمعية العمومية الحاضرين، تلاه السلام الجمهوري.
وقال م. طارق النبراوي في كلمته، إن الجمعية العمومية سوف تعقد في ١ مارس القادم وباذن الله سوف تكون جمعية عمومية ناجحة، وسوف نواصل اللقاءات مع أعضاء الجمعية العمومية خلال الفترة المقبلة.
وشدد نقيب المهندسين: قضيتنا في التعليم الهندسي وشروط القيد هي قضية رئيسية متعلقة بمستقبل مهنة الهندسة والمهندسين.
وأضاف أن الجودة هي المسألة الأولى في قضية التعليم الهندسي، والأعداد هي المسألة الثانية، وهذا لن يتحقق إلا بتقديم خدمة تعليمية على أعلى مستوى.
