رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتح باب التقديم بمبادرة شباب مصر الرقمية مسار الألياف الضوئية

المعهد القومي للاتصالات
المعهد القومي للاتصالات

أعلن المعهد القومي للاتصالات، التابع لـ وزارة الاتصالات فتح باب التقديم في مبادرة شباب مصر الرقمية في مسار الألياف الضوئية. 

ويتضمن المسار مجموعة من الدورات، هي أساسيات شبكات الألياف الضوئية، وتركيب شبكات الألياف الضوئية وفحصها، والمستويين الأساسي والمتقدم في الإرسال عبر الألياف الضوئية والموجات المكروية، والمستوى الأساسي والمتقدم في مجال الألياف الضوئية إلى x (FTTx). 

ويستهدف البرنامج الخريجين في التخصصات ذات الصلة وطلاب السنة النهائية بالجامعات المصرية ويقدَم التدريب عبر الإنترنت أو في مقرات المعهد في فترات مسائية أو خلال العطلة الأسبوعية، وفي نهاية البرنامج يحصل المتدربون على شهادة معتمدة من المعهد وشهادات أكاديمية من الشركات العالمية.

في سياق منفصل، استضافت مصر، ممثَلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع مفوضية البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقي، ورشة عمل لبناء القدرات بشأن تنفيذ الإطار القاري لسياسة البيانات للاتحاد الأفريقي للدول الأعضاء في مناطق الشمال والجنوب والغرب والوسط الأفريقي، بمدينة شرم الشيخ.

وتمثل الهدف الرئيسي لورشة العمل في تعريف الدول الأعضاء بكيفية تطبيق الإطار ودعم تطوير أنظمة البيانات في الدول الأفريقية وتعزيز قدرات الدول على الاستفادة الكاملة من استخدام البيانات باعتبارها مورد استراتيجي في بناء الاقتصاد الرقمي.

وجمعت ورشة العمل أكثر من 75 مشارك من الجهات المعنية بحوكمة البيانات على مستوى متخذي القرار من 30 دولة أفريقية وأيضًا ممثلين عن المفوضيات الاقتصادية الأفريقية للمناطق الجغرافية المختلفة.

وفي الجلسة الافتتاحية لورشة العمل، ألقى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة كلمة، موضحًا الدور المحوري للبيانات في تحقيق التحول إلى الاقتصاد الرقمي. وشدد على ضرورة تقييس مشهد البيانات في مختلف القطاعات، مضيفًا أن العقبات الرئيسية التي تواجه عملية بناء اقتصاد رقمي هي تحديات مؤسسية وثقافية وليست تكنولوجية. كما أكد على أهمية قابلية التشغيل البيني للبيانات على مستوى أفريقيا والحاجة إلى تقييس الهوية الرقمية على مستوى القارة.

وخلال ورشة العمل، تم استعراض التجربة المصرية في مجال حوكمة البيانات وآخر ما تم إنجازه في هذا الشأن على الصعيد الوطني، كما تم تبادل الخبرات مع الدول الأفريقية المشاركة، خاصة في الموضوعات ذات الصلة بتصنيف البيانات وتبادلها فيما بين الجهات الحكومية.