هل تصبح النيجر موطئ قدم لروسيا بعد انسحاب فرنسا؟
كشف الكاتب الصحفي بشير عبد الفتاح، إمكانية أن تصبح النيجر موطئ قدم لروسيا بعد انسحاب فرنسا، مؤكدا أن الساحة الجيوسياسية في غرب إفريقيا أصبحت مفتوحة على أكثر من سيناريو بعد الانسحاب الفرنسي من هذه المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن دول هذا الإقليم تريد أن يكون لها سياسات مستقلة، سواء على صعيد إدارة الشئون الداخلية أو السياسة الخارجية، وتريد أن تكون طوت مرحلة الاستعمار بشقيه الكلاسيكي والجديد.
وأوضح أن هذه التطلعات لدول الإقليم تصطدم بتطلعات دول كبرى لملء الفراغ الاستراتيجي الناجم عن الانسحاب الفرنسي، والبحث عن موطئ قدم، مثل أميركا وحلفائها، التي تريد سد الطريق على دول أخرى مثل روسيا والصين وتركيا وإيران، والتي تريد أن تستفيد أيضًا.
وأكد الكاتب الصحفي بشير عبد الفتاح، أن دول غرب إفريقيا ترحب بالدور الروسي والدور الصيني، لما لها من تجربة مؤلمة مع الغرب، سواء من جهة الاستعمار أو من جهة عدم تحقيق هذه الدول أي مصالح بسبب وجود الاستعمار الغربي، لا سيما بعد إسقاط روسيا أكثر من 20 مليار دولار ديونا عن هذه الدول.
