رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب تهديد ريهام سعيد بالقتل.. نرصد المصير القانونى لـ"مجنون المشاهير"

ريهام سعيد
ريهام سعيد

«إلقاء الخوف أو الرعب في نفوس المواطنين سواء كتابة أو قولًا».. هذا هو جريمة التهديد في القانون المصري، وعقب واقعة تهديد الإعلامية ريهام سعيد بالقتل والإيذاء نرصد العقوبة القانونية المنتظرة للمتهم في حالة الإدانة.

المصير القانوني للمتهم

يقول الخبير القانوني محمد علي، إن التهديد بالنفس هو يكون عن طريق قيام الجاني بتهديد الضحية بالكتابة أو القول لإلقاء الخوف في قلبه بحجة كسب المال أو ارتكاب أمور خادشة للحياء وهذا كالمعتاد يتصدى له القانون المصري خاصة مع انتشاره في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي.

وتأتي عقوبة هذه الجريمة التي قد تتضمن تهمة ابتزاز إلكتروني وفقًا للمادة 25 من قانون مكافحة جرائم التكنولوجيا: «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تجاوز 200 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته».

كما أضاف أن المادة 327 من قانون العقوبات: تنص «كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو السجن المؤبد أو المشدد، أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور خادشة للشرف، وكان التهديد مصحوبًا بطلب أو بتكليف بأمر يعاقب بالسجن، وتكون عقوبة الحبس، إذا لم يكن التهديد مصحوبًا بطلب أو بتكليف بأمر، وكل من هدد غيره شفهيًا بواسطة شخص آخر بمثل ما ذكر يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه سواء أكان التهديد مصحوبًا بتكليف بأمر أم لا».

بلاغ قسم شرطة الشيخ زايد

كانت تلقي قسم شرطة أول زايد بلاغًا من إعلامية- مقيمة بدائرة قسم شرطة أول 6 أكتوبر- بتضررها من مُستخدم أحد الحسابات على موقع «فيسبوك»، لقيامه بإرسال رسالة للصفحة الخاصة بها تضمنت عبارات سب وقذف والتهديد بالإيذاء.

وبالفحص أسفرت جهود أجهزة الأمن عن تحديد مرتكب الواقعة- «طالب» مقيم بمحافظة سوهاج وتم ضبطه، وبحوزته جهاز حاسب آلي وتليفون محمول، وبفحصهما فنيًا تبين وجود آثار ودلائل تؤكد ارتكابه للواقعة، كما تبين قيامه بإرسال رسائل إلى العديد من الفنانين والمشاهير تضمنت عبارات إعجاب وطلب التواصل معهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بقصد لفت انتباه الشاكية للتواصل معه.