رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التعاون الخليجى" يرحب بقرار مجلس الأمن لإيصال المساعدات إلى غزة

 مجلس الأمن
مجلس الأمن

رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، باعتماد مجلس الأمن للقرار 2720 الذي تم إقراره يوم الجمعة الماضي، معبرًا عن أمله في أن يساهم في التخفيف من معاناة أهالي  قطاع غزة وإدخال المزيد من  المساعدات.

اتخاذ خطوات عاجلة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية

وذكر جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان، اليوم الأحد، أن هذا القرار الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وموسع إلى غزة وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية، وتعيين منسق للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وما تضمنه القرار من فقرات أخرى، من القرارات المهمة التي ستساهم في توفير البيئة الآمنة لسكان قطاع غزة، وتهيئة الظروف اللازمة لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار.

متطلبات القانون الدولي الإنساني بالتوقف عن استهداف المدنيين

وطالب البديوي، الكيان الإسرائيلي بسرعة تنفيذ القرار والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومتطلبات القانون الدولي الإنساني بالتوقف عن استهداف المدنيين والأعيان المدنية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والملاجئ والمخيمات.

فرض الوقف الفوري لإطلاق النار

ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص إلى تحمل مسئولياته بفرض الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية سكان غزة من الاعتداءات الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

القوات البرية الإسرائيلية

وفي وقت سابق أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن أنه وسع عملياته البرية في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن القوات تشارك في معارك معقدة، في مناطق مكتظة بالسكان، وأنها تتقدم نحو معاقل أخرى لحركة حماس.

وأضاف المتحدث أن القوات البرية الإسرائيلية دمرت حتى الآن أو صادرت حوالي 30 ألف عبوة ناسفة، بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات، وصواريخ أخرى، كانت بحوزة حماس.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أمس السبت، عن أن "العشرات من مقاتلي حركة حماس قتلوا بعد شن هجوم جوي على مبنى كانوا يحتمون به في قطاع غزة.

وذكر التقرير أن القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار في وقت سابق على المجموعة وأجبرتها على دخول المبنى. ووصفت المبنى بأنه مقر لحركة حماس الفلسطينية.