رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الإيرانى ينتقد "عدم فعالية" الهيئات الدولية لوقف الحرب فى غزة

إبراهيم رئيسي
إبراهيم رئيسي

انتقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عدم فعالية الهيئات الدولية لوقف الحرب بين إسرائيل في قطاع غزة

وطالب رئيسي خلال مؤتمر في طهران لدعم الفلسطينيين بعد يوم من موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار مؤجل، بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة "على نطاق واسع".

كما حث القرار على تهيئة "الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال العدائية"، دون الدعوة إلى وقف فوري للقتال، ووصفت إيران التصويت بأنه إيجابي لكنه غير كافٍ.

وقال رئيسي في مؤتمر طهران، إن عجز المنظمات الدولية وعدم فعاليتها أصبح واضحًا للجميع في العالم، وأضاف: "مجلس الأمن... أعلن رسميًا عن يأسه، وقال إنه ليس بوسعنا أن نفعل شيئًا"، "كما أعلنت المنظمات الدولية عن أنه لا يوجد شيء يمكننا القيام به".

في نفس السياق أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض العديد من القيود على دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وقالت نيبال فرسخ - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن الهلال الأحمر الفلسطيني يتولى دخول المساعدات عبر معبر رفح من الأشقاء في الهلال الأحمر المصري وبالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، حيث تم بالأمس دخول 70 شاحنة"، معربة عن أملها في أن يتم في القريب العاجل وبناء على قرار مجلس الأمن السماح بتدفق المساعدات الإنسانية الى داخل القطاع عبر جميع المعابر، لا سيما أن كل ما دخل القطاع منذ العدوان وحتى اليوم لا يلبي 10% من الاحتياجات على الأرض لسكان قطاع غزة بعد أن أصبح 90% منهم نازحين.

وأضافت أن سلطات الاحتلال تفرض قيودًا على عملية إدخال المساعدات وتحدد أعداد الشاحنات المسموح بادخالها، منوهة بأن القطاع بحاجة إلى 500 شاحنة يوميًا على الأقل، ولكن سلطات الاحتلال تمنع ذلك، حيث تستخدم المساعدات الإنسانية كوسيلة للعقاب الجماعي للفلسطينيين.

وأعربت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عن أملها في أن يكون قرار مجلس الأمن بالسماح بإدخال المساعدات بداية جيدة لحلحلة الوضع في الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أننا كنا نأمل أيضًا أن يصدر قرار بوقف إطلاق النار لأننا في اليوم الـ78 من العدوان ولدينا أكثر من 20 ألف شهيد، 70% منهم من الأطفال والنساء، وأعداد الضحايا فاقت الـ80 ألفًا ما بين شهيد وجريح ومفقود تحت الأنقاض، وما زال المجتمع الدولي يعجز عن إيقاف الحرب، وهذا العدوان على غزة الذي يدفع ضريبته المدنيون العزل، مطالبة بتحرك فوري وعاجل لإيقاف ما يجري في القطاع.