رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد بداية الانقلاب الشتوي.. كيف يمكن حماية بشرتك خلاء الشتاء؟

البشرة
البشرة

البشرة هي عضو ديناميكي، حساس للتغيرات البيئية والحفاظ على صحتها أمر بالغ الأهمية ولكن التقلبات في الطقس، مثل الانتقال من الاجواء الحارة والرطبة إلى الاجواء الباردة والجافة، يمكن أن يعطل توازن الرطوبة الدقيق للبشرة، مما يؤدي إلى الجفاف والتهيج، ولمواجهة هذه التأثيرات، من الضروري الحفاظ على الترطيب المناسب  واستخدام إجراءات العناية بالبشرة المناسبة.

وبحسب موقع “Hindustan times”، يمكن أن يؤدي إهمال العناية بالبشرة إلى الإضرار بوظيفة حاجز البشرة، مما يسرع علامات الشيخوخة ويقلل من صحتها ومظهرها بشكل عام وإن تكييف نظام العناية بالبشرة الخاص بك مع تغير الطقس يمكن أن يساعد في الحفاظ على بشرة صحية ومشرقة طوال العام.

وشاركت الدكتورة جيتيكا ميتال جوبتا، خبيرة البشرة وأخصائية التجميل، نصائح للعناية بالبشرة أثناء تغيرات الطقس لفتح بشرة متألقة طوال العام.

التغذية السليمة:
إن تناول الطعام بشكل صحيح مهم للغاية لبشرتك، خاصة عندما يكون الطقس متقلبًا، و من العناصر الغذائية المهمة هي اللوز، فاللوز يمكن أن يجعل بشرتك تبدو أفضل عن طريق تقليل التجاعيد ومنحها توهجًا طبيعيًا، تحتوي على دهون صحية تحافظ على تغذية بشرتك وترطيبها، وهو أمر مهم عندما يتسبب الطقس في جفاف بشرتك، فاللوز غني أيضًا بفيتامين E، وخاصة ألفا توكوفيرول، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحارب علامات الشيخوخة وتبقي بشرتك تبدو شابة ومشرقة.

 


استخدام  التونر المناسب:
يعد اختيار المنظف والتونر المناسبين لبشرتك أمرًا ضروريًا، خاصة عند التعامل مع الظروف الجوية المختلفة، خلال أشهر الشتاء أو في المناخات الباردة والجافة، تكون بشرتك أكثر عرضة للجفاف والحساسية، يمكن اختيار منظفًا لطيفًا ومرطبًا ذو ملمس كريمي أو يشبه اللوشن، تم تصميم هذه المنظفات لتنظيف بشرتك دون إزالة زيوتها الطبيعية، يمكن البحث عن مكونات مثل حمض الهيالورونيك أو الجلسرين أو السيراميد، والتي تساعد على الاحتفاظ بالرطوبة ومنع الجفاف.

ويمكن اختيار منظفًا رغويًا أو هلاميًا يمكنه إزالة الزيوت الزائدة والعرق بشكل فعال دون الإفراط في تجفيف بشرتك، ستكون المنظفات التي تحتوي على مكونات مثل حمض الساليسيليك أو زيت شجرة الشاي، والتي لها خصائص قابضة طبيعية للمساعدة في التحكم في الزيت ومنع ظهور البثور، خيارًا مثاليًا.

 

 

واقي الشمس اليومي:
الواقي من الشمس هو أفضل دفاع ضد الشيخوخة المبكرة وتلف الجلد الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية، الأشعة فوق البنفسجية تأتي في شكلين، UVA وUVB، يمكن للأشعة فوق البنفسجية (UVA) أن تؤدي إلى شيخوخة بشرتك قبل الأوان.

في حين أن الأشعة فوق البنفسجية (UVB) يمكن أن تسبب حروق الشمس، وللحماية من كليهما، يمكن اختيار واقيًا من الشمس مكتوب عليه "واسع النطاق"، وهذا يعني أنه يوفر الحماية ضد كلا النوعين من الأشعة فوق البنفسجية.

يجب علينا دائمًا استخدام واقي الشمس الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) يبلغ 30 أو أعلى، يعمل عامل الحماية من الشمس SPF 30 على تصفية حوالي 97% من الأشعة فوق البنفسجية فئة B، توفر عوامل الحماية من الشمس (SPF) الأعلى حماية أكبر قليلًا، ولكن لا يوجد واقي من الشمس يوفر حماية بنسبة 100%، لذا فإن إعادة تطبيقه أمر بالغ الأهمية. إذا كانت بشرتك حساسة، فغالبًا ما تكون واقيات الشمس المعدنية خيارًا أكثر أمانًا.

الترطيب:
الترطيب هو حجر الزاوية للبشرة الصحية، يعد البقاء رطبًا بشكل كافي من الداخل أمرًا ضروريًا، يساعد الماء في الحفاظ على توازن رطوبة بشرتك ويدعم صحة الجلد بشكل عام، اهدف إلى شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا، وأكثر إذا كنت نشيطًا أو في الطقس الحار، يمكن أن يؤدي دمج المنتجات المعتمدة على اللوز في روتين العناية بالبشرة إلى توفير ترطيب وتغذية إضافيين، زيت اللوز على سبيل المثال، غني بالأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد على الاحتفاظ بالرطوبة والحفاظ على نضارة بشرتك، يمكنك استخدام زيت اللوز كمرطب أو البحث عن منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مستخلص اللوز، أنها توفر ترطيبًا عميقًا وتغذية وتوهجًا صحيًا لبشرتك.


تذكري أن العناية بالبشرة ليست مقاسيا واحدًا يناسب الجميع، لذا من الجيد دائمًا استشارة طبيب الأمراض الجلدية للحصول على نصيحة شخصية، مع الرعاية المناسبة، يمكن لبشرتك أن تواجه بثقة أي تغيرات في الطقس وستكون في طريقك للحصول على البشرة التي طالما حلمت بها.