رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار فى غزة

إطلاق سراح المحتجزين
إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس

تجري مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس واتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على قدم وساق، وسط تمسك إسرائيل بإطلاق سراح جميع النساء والرجال العجزة المتبقين بين الرهائن.

مفاوضات إطلاق المحتجزين 

ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز، فقد قالت الولايات المتحدة إن مفاوضات "جادة للغاية" تجري بشأن وقف جديد لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين، لكن احتمالات التوصل إلى اتفاق لا تزال غير مؤكدة، مع إصرار حماس على أنها لن تناقش أي شيء أقل من نهاية كاملة للهجوم الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني.

وزار زعيم حماس إسماعيل هنية مصر أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ أكثر من شهر لإجراء محادثات مع المسئولين المصريين الذين يسعون للتوسط في هدنة أخرى.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن المبعوثين يناقشون بشكل مكثف أيًا من الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى نشطاء إسلاميين فلسطينيين في غزة يمكن إطلاق سراحهم في هدنة جديدة وأي سجناء فلسطينيين قد تطلق إسرائيل سراحهم في المقابل.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن زعيمها سيزور مصر في الأيام المقبلة أيضًا لبحث نهاية محتملة للصراع.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة يوم الأربعاء: "إن هذه مناقشات ومفاوضات جادة للغاية، ونأمل أن تؤدي إلى نتيجة ما".

إطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار 

من جانبه، قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لهنية لرويترز: إن حماس ليست مستعدة لبحث إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين حتى تنهي إسرائيل حملتها العسكرية في غزة وتزيد حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.

وقال النونو في مقابلة بالقاهرة: "مسألة الأسرى يمكن التفاوض عليها بعد تحقيق هذين الأمرين ولا يمكن الحديث عن مفاوضات بينما إسرائيل مستمرة في عدوانها"، قائلا: "مناقشة أي مقترح يتعلق بالأسرى يجب أن تتم بعد وقف العدوان".

وترفض حماس أي توقف مؤقت آخر للحملة العسكرية الإسرائيلية وتقول إنها ستناقش فقط وقفًا دائما لإطلاق النار. 

وقال النونو "لقد تحدثنا مع أشقائنا في مصر وحددنا موقفنا من هذا العدوان والحاجة الملحة لوقفه كأولوية قصوى".

تمسك اسرائيلي

وقال المصدر المطلع على المفاوضات: إن إسرائيل تصر على إطلاق سراح جميع النساء والرجال العجزة المتبقين بين الرهائن، ومن الممكن أن يكون الفلسطينيون المدانون بارتكاب جرائم خطيرة على قائمة السجناء الذين ستطلق إسرائيل سراحهم.