الكنيسة القبطية الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس بيراردو دي تيرامو الأسقف

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس بيراردو دي تيرامو الأسقف، وعلى خلفية الاحتفالات أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها انه ولد بيراردو دي تيرامو فى النصف الثاني من القرن الحادي عشر، لعائلة كونتات باجليارا. في القلعة التي تحمل نفس الاسم بالقرب من إيسولا ديل جران ساسو بإيطاليا.

أسرته

أسماء والديه غير معروفة، وكان لديه شقيق يدعى رينالدو وشقيقتة كولومبا. بالقرب من القلعة كان يوجد دير سان سلفاتوري البينديكتيني. 

والذي جاءت منه دعوته البنديكتية، التي بدأت في البداية الحياة الرهبانية في مونتيكاسينو، وبعد أنتهاءه من الدراسات والتكوين الروحي رُسم كاهنًا. ورغبة منه فى الحياة التقشفية والإنعزالية مكرساً حياته للصلاة والعبادة لله، ذهب إلى دير سان جيوفاني الشهير في فينير، في أبروتسو، والذي كان قريبه أودوريسيو رئيسًا له، والذي تم ترقيته إلى رتبة كاردينال من قبل البابا ألكسندر الثاني.

عند وفاة أمبرتو، أسقف تيرامو، في نهاية عام 1115، تم انتخاب سان بيراردو خلفًا له. شغل هذا المنصب لمدة سبع سنوات ابتداء من عام 1116، موجها نشاطه لإغاثة الفقراء وتهدئة الصراعات القائمة بين فصائل المدينة.

وكان اباً للجميع من إكليروس ومؤمنين وكان عادل في قرارته وحكيم في تصرفاته. ونعرف من وثائق وسجلات كنيسة تيرامانا أنه تبرع بممتلكاته الشخصية لكنيسة سانتا ماريا آل ماري، وتعرف الآن باسم كنيسة أنونزياتا، في جوليانوفا.

وبعد أن أتم مهمته ببساطة النفس والتقوى والمحبة الرعوية، رقد بعطر القداسة فى عام 1123م فى تيرامو ، في السنة السابعة لأسقفيته. يتم تكريمه واعتبر شفيعاً لمدينة تيرامو، تتحدث عنه أيضًا ثلاثة سجلات، أطولها منسوب إلى خليفته الأسقف ميشيل ساسون. بعد أن حكم الأبرشية بالتقوى ومحبة الروح، ولا يزال رأس القديس وأحد ذراعيه محفوظين في وعاءين ثمينين، لا يزال الأسقف يبارك بهما حتى اليوم على درجات الكاتدرائية، الشعب بعد قداس العيد الرسمي. من الجدير بالذكر أن العادة التي تم التخلي عنها عدة مرات وأعادتها الآن السلطات البلدية للمدينة تتمثل في تقديم شمعة سنويًا تكريماً للقديس بيراردو.