رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل تتحدى الإجماع الدولي.. لماذا ترفض حل الدولتين؟

قطاع غزة
قطاع غزة

في ظل استمرار القصف الاسرائيلي الأكثر عنفًا على قطاع غزة، والذي دخل شهره الثالث على التوالي، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية في القطاع، وسط مواصلة الاحتلال ارتكاب جرائمه في القطاع، وفي ظل إصراره على رفض حل الدولتين، وبالرغم من أن هناك إجماع دولي على أن حل الدولتين والاعتراف بإقامة دولة فلسطينية هو السبيل الوحيد للسلام وإنهاء الصراع، إلا أن إسرائيل تصر على مخططاتها في الاستيلاء على جميع الأراضي المحتلة وتأجير الفلسطينيين باتجاه الجنوب لتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي.

 

رفض إسرائيلي لحل الدولتين

أكدت السفيرة الإسرائيلية لدى بريطانيا تسيبي هوتوفلي، أن بلادها لن تقبل “بالتأكيد” بحل الدولتين عندما تنتهي الحرب.

 

وقالت رئيسة الوزراء السابقة، أثناء مثولها أمام لجنة الشؤون الأوروبية باللوردات الخميس الماضي، في أول حلقة مطولة من التدقيق البرلماني الذي واجهه منذ عودته إلى الحكومة: “أعتقد أن ذلك لا يزال ممكنًا ولكني أعتقد أن الطريق من حيث نحن اليوم إلى الحصول على هناك أمر صعب للغاية”.

 

وأضافت أن العملية ستتضمن التوصل إلى وقف إطلاق نار "مستدام"، أي أن حماس غير قادرة على القيام بما فعلته، وضمان الأمن والاستقرار في غزة وتنشيط السلطة الفلسطينية.

 

في سياق متصل، كان قد شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معركة أخرى تستهدف السلطة الفلسطينية ورئيسها، تهدف إلى تفويض السلطة والقضاء ورفض حل الدولتين عقب انتهاء الحرب والقضاء على الدور المستقبلي محتمل في تطبيق حل الدولتين.

 

الفلسطنيون ملتزمون بمفاوضات حل الدولتين

وبحسب صحيفة عرب نيوز بنسختها الإنجليزية، فقد قال السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط إن الفلسطينيين ملتزمون بالمفاوضات بشأن حل الدولتين، بعد أيام من إعراب نظيره الإسرائيلي عن رفض بلاده لمثل هذه النتيجة.

 

وقال زملط، إن منظمة التحرير الفلسطينية تظل الكيان التمثيلي للشعب الفلسطيني، و”ملتزمة بالقرارات الدولية التي تتضمن حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، مضيفًا إذا كانت إسرائيل وعندما تكون إسرائيل مستعدة، فإن الشعب الفلسطيني لديه مؤسسات كافية للمشاركة.