احتجاجات في تل أبيب بعد اعتراف الاحتلال بقتل 3 محتجزين بغزة

أعلن الاحتلال الإسرائيلي أن قواته قتلت "ثلاثة رهائن إسرائيليين" في غزة بعد أن اعتقدت خطأ أنهم يشكلون تهديدا، وأعربت قواته المسلحة عن "لندم العميق" على الحادث الذي وصفه بـ"المأساوي" والذي أثار احتجاجات في تل أبيب.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن يوتام حاييم وألون شامريز وسامر الطلالقة – وجميعهم في العشرينات من العمر – أصيبوا بالرصاص أثناء القتال في مدينة غزة، حسبما نقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية.

وسار مئات الأشخاص في وقت لاحق في تل أبيب وتجمعوا أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية احتجاجًا، ورفعوا لافتات عليها وجوه بعض من أكثر من 130 شخصًا تعتقد إسرائيل أنهم ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة، ودعوا إلى إطلاق سراحهم فورًا.

استشهاد مصور الجزيرة وإصابة كبير مراسليها

من ناحية أخرى، استشهد مصور الجزيرة سامر أبودقة وأصيب كبير مراسلي الجزيرة وائل الدحدوح في غزة في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي النازحين في القطاع، حسبما ذكرت الشبكة القطرية.

وأضافت أن المصور سامر أبو دقة "ترك ينزف حتى الموت لأكثر من خمس ساعات عندما منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ من الوصول إليه"، ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلبات التعليق.

ودعت لجنة حماية الصحفيين السلطات الدولية إلى إجراء تحقيق مستقل في الحادثة "لمحاسبة الجناة".

وفي تطورات أخرى مع حلول الساعة الثامنة صباحًا في مدينة غزة وتل أبيب: نعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحتجزين الثلاثة الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية عن طريق الخطأ، قائلًا على موقع  "إكس": "جنبًا إلى جنب مع شعب إسرائيل بأكمله، أحني رأسي بحزن عميق وأحزن على سقوط ثلاثة من أبنائنا الأعزاء الذين تم اختطافهم".