ميرال الهريدى: مشهد انتخابات الرئاسة يعكس التحول فى ملف الإصلاح السياسى
ثمنت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، المشاركة الكثيفة والإيجابية للشعب المصري في ممارسة حقوقه السياسية والدستورية في ماراثون الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن المشهد الانتخابي هذه المرة كان نتاجا للتحول غير المسبوق في ملف الإصلاح السياسي، والتغيير الجذري في كيفية إدارة الحياة السياسية في مصر خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في ظل اتخاذ العديد من الخطوات التي صححت مسار المناخ السياسي وأصبح كل مواطن يشارك في الانتخابات من منطلق حرصه على استخدام حقه الدستوري عن وعي وإرادة.
وأكدت "الهريدي"، في تصريحات لها، أن الانتخابات الرئاسية الحالية سيكون لها مردود إيجابي كبير خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع فتحها الباب أمام الأحزاب السياسية لإعادة تقديم نفسها للمواطنين في الشارع بصورة أكثر تنافسية وتعددية، بل والدفع منها بمرشحين قادرين على التنافس في انتخابات رئاسية بعد أن كانت طيلة السنوات الماضية تتصدر المشهد في الانتخابات البرلمانية فقط.
الأحزاب السياسية سيكون لها دور مختلف في الشارع بعد الانتهاء من هذه الانتخابات
ولفتت إلى أن الأحزاب السياسية سيكون لها دور مختلف في الشارع بعد الانتهاء من هذه الانتخابات، وسيتم الاعتماد عليها في كثير من المهام، وستشعر بمزيد من الحرية وسهولة التحرك بل وتوسيع نطاق التعاون بينها وبين الحكومة في تلبية متطلبات المواطنين وحل المشكلات.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن مسار الحياة السياسية في السنوات الأخيرة شهد العديد من التغيرات، أبرزها انطلاق الحوار الوطني والنقلة السياسية غير المسبوقة الذي صنعها من خلال توحيده كل التيارات السياسية، ولم شمل الأحزاب المعارضة قبل المؤيدة، وتطرقه للعديد من الملفات التي تمس احتياجات المواطنين وتشغل حيزا من الرأي العام المصري، وكذلك الخطوات الجادة التي اتخذتها لجنة العفو الرئاسي في الإفراج عن قوائم متتالية من المحبوسين احتياطيًا، إلى أن جاء ماراثون الانتخابات وأصبح المواطنون يمتلكون الوعي السياسي الكافي ليجعلهم يشاركون في الانتخابات ويختارون رئيس مصر القادم بكل حرية وشفافية، الأمر الذي يؤكد للجميع أننا سنشهد تغيرا كاملا للأفضل في مسار الحياة السياسة الفترة المقبلة.
