رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شئون الأسرى تكشف انتهاكات الاحتلال بحق المعتقلين فى النقب

الأسري
الأسري

كشفت هيئة شئون الأسري والمحررين، اليوم، عن اعتداء إدارة سجن النقب الصحراوي بحق المعتقلين والأسرى.

وأفادت الهيئة، في بيان لها اليوم، بأن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحق المعتقلين في النقب الصحراوي زادت من قسوة الحياة، وجعلت حياة المعتقلين جحيمًا لا يُطاق.
وأضافت هيئة الأسرى أن إدارة معتقلات الاحتلال قطعت الكهرباء بشكل كلي عن المعتقلين، وتتعمد قطع المياه، ولا توفرها إلا لمدة 50 دقيقة فقط.

إدارة سجن النقب تقطع الكهرباء والماء وقلصت وجبات الطعام

ولفتت هيئة الأسرى إلى أن الإدارة سحبت المواد الغذائية من أقسام المعتقل، وقلصت وجبات الطعام إلى وجبتين، إلى جانب إغلاق "الكانتينا"، فيما نفذت قوات القمع المدججة بالسلاح اقتحامات لكافة الأقسام، رافقتها عمليات تنكيل ممنهجة، واعتداءات بالضرب، بمشاركة وحدات "اليمام".
وأضافت الهيئة أن إدارة النقب حرمت المعتقلين المرضى من نقلهم إلى العيادات، أو إلى المستشفيات المدنية، وعزلت بعضهم في الزنازين الانفرادية، وأغلقت الأقسام، وعزلتها عن بعضها البعض.

وأوضح البيان أن إدارة معتقل النقب، سحبت محطات التلفاز المتاحة للمعتقلين وعددها محدود، وكافة الكهربائيات، وحرمتهم من الخروج إلى الحمامات المخصصة للاستحمام، ولم يتمكن بعضهم من الاستحمام منذ أيام، وحرمتهم من "الفورة"، وزادت من أجهزة التشويش، وأوقفت زيارات عائلات المعتقلين، وأبلغت المحامين بذلك.

وأكدت الهيئة أن الإدارة أغلقت المغسلة وهى إحدى أهم مرافق المعتقل، مما أدى لعدم تمكن المعتقلين من غسل ملابسهم منذ أيام، ونفّذت عمليات نقل جماعية داخل المعتقلات، بما فيها نقل معتقلين من قسم إلى آخر، أو سجن لآخر.
ودعت هيئة الأسرى كافة المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لحماية المعتقلين من ممارسات الاحتلال وهذه الإجراءات القمعية المشددة، والتي تزيد من معاناتهم.

فيما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ70 على التوالي عدوانه الدموي على قطاع غزة، حيث شن مئات الغارات الجوية والمدفعية في مختلف مناطق القطاع، مع ارتكاب فظائع ضد المدنيين في مناطق التوغل، وسط قطع الاتصالات والإنترنت لليوم الثاني تواليًا ووضع إنساني كارثي.