رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف العالم: السيسى مصدر الأمان والاستقرار للشعب المصرى.. وبقاؤه أمر فى غاية الأهمية

السيسي
السيسي

أنهى المصريون عمليات التصويت في انتخابات الرئاسة 2024، بتوافد حشود طويلة أمام لجان الاقتراع أمس الثلاثاء، لتنتهي الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية 2024، حيث كشفت عمليات الفرز الأولى تفوق المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي حتى الآن على باقي منافسيه، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية.

المصريون يدعمون السيسى لولاية جديدة 

وتابعت أنه في حال فوز الرئيس السيسي ستكون هذه الانتخابات الثالثة التي يفوز فيها بالرئاسة، منذ الإطاحة بحكم الإإخوان في مصر في 30 يونيو 2013.

وأضافت أنه ملايين المصريين اصطفوا على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وانطلقت الأغاني الوطنية في بعض اللجان، وتوجه الكثير من الناخبين إلى الاقتراع وهم يحملون علم مصر، وقالت سوزان أديس، الموظفة الصحية البالغة من العمر 34 عامًا، "شاركت في التصويت لأنها بلدنا، نحب مصر وعلينا أن نشارك في العرس الانتخابي".

ويقول السيسي إن الاستقرار والأمن لهما أهمية قصوى، وهى رسالة وجدت صدى لدى الناخبين الذين تحدثوا إلى رويترز في وقت تواجه فيه مصر حربين واضطربات محلية على حدودها، في قطاع غزة والسودان وليبيا.

وشهد مراسلو رويترز الذين كانوا يغطون الانتخابات في القاهرة والجيزة والسويس وشبه جزيرة سيناء على مدى الأيام الثلاثة الماضية حشودًا أمام مراكز الاقتراع.

 أمر فى غاية الأهمية

بينما أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الشعب المصري يدرك جيدًا أن استمرار الرئيس السيسي في منصبه أمر في غاية الأهمية لدرء الحروب والفوضى والدمار التي ابتلعت الكثير من الدول في منطقة الشرق الأوسط وخصوصًا جيرانها الثلاثة، خلال السنوات الأخيرة.

وتابعت أن الحرب في غزة استحوذت على عقول وقلوب العرب مؤخرًا وخصوصًا المصريين، لتحيي مخاوف الإرهاب والفوضى الأمنية في سيناء مرة أخرى والتي نجح الرئيس السيسي في القضاء عليها خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى مخاوف المصريين من الزج بالفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، وهو ما يُعدّ أمرا مرفوضا بشكل قاطع بالنسبة لقطاع عريض في الشعب المصري، فهذه الأرض دفع ثمن تحريرها الآلاف من أبناء هذا الشعب. 

وقالت ياسمين فؤاد، 39 عامًا: "حرب غزة أعادت الكثير من المخاوف إلى المصريين مرة أخرى، فلا يمكن أن يرضي أي شخص في مصر بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو المساس بالأمن القومي المصري، في هذه اللحظة، علينا جميعا أن نكون خلف الرئيس، لأن أي شيء يمكن أن يحدث خلال الفترة القادمة".