رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استطلاع رأي: 61% من الأمريكيين غير راضين على سياسة بايدن تجاه حرب غزة

مخيم جباليا
مخيم جباليا

أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة، عدم موافقة 61% من الأمريكيين على طريقة تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الحرب على غزة.

وأوضح الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز" على عينة تضمنت 2144 شخصا بالغا في الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر الجاري، أن 34% من المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن اعتقادهم بأن تصرفات الإدارة الأمريكية لا تخدم السلام فيما يتعلق بغزة، فيما قال 20% إنهم يعتقدون أنها جعلت الأمر أقرب إلى الحل السلمي.

إدارة الرئيس بايدن تخدم السلام فيما يتعلق بغزة

ويعتقد 20% فقط من الأمريكيين أن إدارة الرئيس بايدن تخدم السلام فيما يتعلق بغزة. أما 46% من المشاركين في الاستطلاع فرأوا أن تصرفات إدارة بايدن ليس لها أي تأثير.

وفي حين فضل معظم المشاركين عدم التعليق على نهج بايدن تجاه الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، أظهر الاستطلاع أن عدد الذين أرادوا منه إدانة هذه الاحتجاجات كان أكثر ممن أرادوا منه دعمها، كما لوحظ أن نهج بايدن تجاه إسرائيل أدى إلى زيادة الخلافات داخل الحزب الديمقراطي.

 

دعوات لإضراب شامل حول العالم

وفي وقت سابق، أطلقت دعوات لإضراب شامل حول العالم، للتضامن مع أهالي قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ورأى هؤلاء أن الإضراب الشامل في العالم يهدف إلى حث الحكومات في بلدانهم على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة منذ أكثر من شهرين.

وتفاعل عدد كبير من الناشطين والمؤثرين مع هاشتاج "إضراب من أجل غزة" أو strikeforgaza، الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة في الإضراب تنديدا بالمجازر بحق الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار.

وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المشاركة في الإضراب العالمي، تتضمن الامتناع عن التوجه إلى مراكز العمل، والمدارس، والجامعات، أو فتح المحلات التجارية في المراكز التجارية، وعدم استخدام المركبات، وعدم التسوق أو استخدام البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت نحو 18 ألف شهيد، ونحو 47 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب آلاف لا يزالون تحت الأنقاض، ودمار هائل في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.