الموت أو التهجير.. باحث فى الشئون الإسرائيلية يشرح مخطط الاحتلال
قال يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك خطة وهدفا استراتيجيا واضحا لدى حكومة الحرب الإسرائيلية، أبرزها تفريغ سكان قطاع غزة بالكامل سواء إما أن يكونوا ضحايا أو مهجرين بفعل الآلة العسكرية.
وأضاف الباحث في الشؤون الإسرائيلية، اليوم الأحد، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المرحلة الأولى من خطة حكومة الحرب الإسرائيلية أن يكون قطاع غزة بالكامل تحت آلة القصف الإسرائيلي، لكن العملية البرية كانت في شمال غزة وغزوة، لأنه يريد أن يزيح السكان ومن تبقى على قيد الحياة منهم إلى منطقة خان يونس ورفح بجنوب القطاع.
وأوضح الباحث في الشؤون الإسرائيلية أن خان يونس الآن تحديدًا هناك الكثير من الادعاءات والروايات التي بدأ الإعلام الإسرائيلي ووزراء حرب الحكومة الإسرائيلية ينظرون لها كالخسائر، مشيرًا إلى أن هناك قرارا حكوميا بالأمس في إسرائيل وهو إرجاء العملية التعليمية في إسرائيل حتى 31 ديسمبر الجاري، وبالتالي هذا يعظم المخاوف تجاه خان يونس.
وأشار إلى أن خان يونس أكبر من رفح، وهي أكبر الأراضي الموجودة في جنوب القطاع، الآن أكثر من 1.5 فلسطيني في الجنوب معظمهم في خان يونس يلتحفون الشوارع، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يريد الآن أن يدخل إليها بريًا بعد القصف المكثف، فهو يزجهم إلى السيناريو والهدف الاستراتيجي الأول بالتخلص منهم من خلال المعارك.
