قوة فاعلة في صنع المستقبل.. تاريخ مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية
في تاريخ حافل بالتغييرات الاجتماعية والسياسية، حققت المرأة المصرية أحد أهم الانتصارات في مسيرتها نحو المساواة والمشاركة الفعّالة في صناعة القرار السياسي، وذلك من خلال حصولها على حق الانتخاب.
ففي 3 مارس عام 1956، تم منح المرأة المصرية الحق في التصويت والمشاركة في العملية الانتخابية، فكانت خطوة جريئة أسهمت في تعزيز دورها في الحياة السياسية والمجتمعية، وبدأت المرأة المصرية بالمشاركة في صناديق الاقتراع، مسجلة وجودها وتأثيرها في اتخاذ القرارات السياسية.
ومنذ ذلك الحين، حافظت المرأة المصرية على دورها الفعّال في الانتخابات والمشاركة السياسية، وتطورت مكانتها وتأثيرها عبر السنوات، مما يعكس التقدم الذي تحقق في مجال المساواة والمشاركة السياسية.
جدير بالذكر أن المرأة المصرية حققت تقدمًا كبيرًا في طريقها نحو المساواة والمشاركة السياسية منذ حصولها على حق الانتخاب، تظل مسيرتها رمزًا للتغيير الاجتماعي والسياسي الذي يحققه الشعب المصري نحو المساواة والعدالة.
ولعبت السيدات دورًا حاسمًا في الانتخابات، حيث تمثل نصف المجتمع وتحظى بصوت قوي، وخلال الساعات الأولى من التصويت، توجهت السيدات إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهن وتعزز مشاركة السيدات في العملية الانتخابية التمثيلية والديمقراطية، كما تسهم في تشكيل قرارات سياسية تعكس احتياجاتهن وقضاياهن، حيث يعد صوت السيدات قوة فاعلة في صنع المستقبل.
وانطلقت اليوم، وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية، وتُجرى الانتخابات الرئاسية 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن جميع المواطنين الذين تجاوزوا سن الـ18 عامًا ويتمتعون بجميع الحقوق المدنية والسياسية وأسماؤهم مدرجة في قاعدة بيانات الناخبين، لديهم الآن حق التصويت، ويتم استثناء ضباط القوات المسلحة والشرطة من أداء هذه الواجبات خلال فترة خدمتهم وفقًا لقانون الانتخابات.
