رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

101 طريقة لتكون ناجحًا لدكتورة دونا واتسون

101 طريقة لتكون ناجحًا
101 طريقة لتكون ناجحًا مع نفسك

كثيرًا ما يغيب عن أذهاننا في خضم بحر المشاغل والالتزامات التي تحيط بنا أن نلحظ جمال الكون من حولنا.. ابتسامة طفل.. تغير أوراق الأشجار من طور الذهب إلى الاحمرار، وقديمًا قال أحد الحكماء " اعرف نفسك.. عندها ستدرك كنة كل ما هو جدير بالمعرفة"، فالنفس تهرم وتشيب وتكتئب، كالجسد تمامًا إذا ما أهملت وقسي عليها.

 كيف نكون خيرين مع أنفسنا

  • كن واثقًا بنفسك فأنت شخص فريد متميز! إن بإمكانك القيام بأشياء لا يمكن لغيرك القيام بها، قد يدفعنا الناس أو تدفعنا الظروف أحيانًا إلى الشك في قدراتنا الكامنة، وفي أهميتنا، لا تدع ذلك يحدث لك أبدًا من فضلك، كن دائمًا واثقًا من بنفسك.
  • أملك هاتفك، ربما كانت هرولتك للرد عليه في مقر عملك مطلبًا ملحًا، لكنه في البيت ملك لك، وإذا لم تشأ أن ترد فدعه يرن ولن تكون نهاية العالم، إن كانت المكالمة مهمة جدًا فلا شك أن الطرف الآخر سيعاود الاتصال، وتذكر أنك أنت من يملك الهاتف وليس العكس!
  • قل لا! يتحتم علينا أحيانًا أن نتعلم كيف نقول لا للمشاريع الإضافية، والارتباطات الاجتماعية، والدعوات التي لا طاقة لنا بها ولا وقت ولا يتطلب ذلك إلا شيئًا من الممارسة والتعود واحترام الذات واليقين بأن كل إنسان بحاجة كل يوم إلى قسط من الراحة والانفراد بالذات.
  • اقتطع من وقتك خمس دقائق، استرخ على مقعدك ودع خيالك يهيم في عالم من الأحلام، ستحب ذلك وسيروق لك كثيرًا.
  • ضع لنفسك هدفًا، إن خلو الحياة من الأهداف المرسومة يشبه صعودك إلى سيارتك وإدارة المحرك دون أن تمس عجلة القيادة.
  • اصنع "كتاب أحلام"، رائع أن تخصص لنفسك كتاب أحلام تضمنه غاية ما تتمناه وتصبو إليه، كما تضمنه صورًا ومناظر لأماكن تتمنى زيارتها.. ولتكن معها صور لبيتك المثالي، وحديقته الجميلة.. وذاك المكان الذي ترتاح فيه وتسترخي، مطلقًا لخيالك العنان، إن الأحلام لا تتحقق دائمًا ولكن ذلك قد يحدث يومًا.. ماذا ستخسر؟
  • اطرح همومك ليوم واحد، اجعلها وراء ظهرك وعد طفلًا ثانية، وسوف تجد أن ذلك اليوم هو واحد من أمتع أيام حياتك!
  • خصص وقتًا للعمل وآخر للمتعة، لا تغفل أيًا منهما، وإن لم تتمكن من عمل ما تحب فأحب ما تعمل، واستمتع به ولكن تذكر أن تجعل التوازن أساس حياتك!
  • لا تدع نفسك عرضة للأحزان والهموم، فإن تكالبت عليك المآسي واسودت الدنيا أمام عينيك، فتذكر أن الفرج قريب وأن الباب المؤدي إليه هو باب الطاعات والذكر.
  • اكتب قائمة بقدراتك الخلاقة وعلقها حيث تستطيع أن تراها إبان استيقاظك كل صباح، وابدأ يومك دومًا بما يذكرك بأنك إنسان رائع متميز.
  • إن كان لديك صندوق صغير أو علبة زجاجية فاصنع من ذلك بنكًا للأمنيات، كيف؟ ما عليك إلا أن تسجل قائمة بأشياء كنت تتمنى القيام بها فحالت الظروف بينك وبين ذلك، ثم سجل على مجموعة من البطاقات الصغيرة ما تتمنى عمله وليكن ذلك من فئة الخمس والعشر والخمس عشرة دقيقة، ألق بتلك البطاقات في صندوق الحظ هذا وزره من حين إلى آخر ثم اسحب إحدى البطاقات ونفذ ما دون فيها.
  • اشترك في عمل ممتع مع المقربين لديك مرتين في الشهر على الأقل، وتذكر أن تبتسم، أن تضحك من أعماق قلبك وأن تستمتع بكل دقيقة معهم،
  • امنح نفسك 15 دقيقة كل يوم لا يشاركك فيها أحد، وعندما تتمكن من تأمين هذا الوقت اعمل فيه ما يحلو لك ولكن تأكد قبل ذلك من عدم مخالفته للقانون والخلق، وإلا فستكابد ضغوطًا كثيرة.
  • اغفر لنفسك، كلنا خطاؤون، وخير الخطائين التوابون، ونحن لا نعدو كوننا مجرد بشر، إن علينا أن نتأمل هذه الأخطاء وأن نتعلم منها فنسامح بعد ذلك انفسنا، نحن لا نستطيع أن نسير في مجاهل الحياة بظهر أثقلته أوزار الإحساس بالذنب، فسامح وانس، وامض في طريقك قدمًا.
  • نعمة الأصدقاء، ليس الأصدقاء ترفًا فحسب بل إنهم ضرورة لازمة، إننا نحتاجهم لبقاء وصيانة صحة كينونتنا العقلية والجسدية، إن الأصدقاء نعمة من نعم الله، حافظ عليها من الزوال يا صديقي!
  • أصدقاؤنا يحبوننا لا شك ويتمنون لنا الخير لكنهم عاجزون عن قراءة ما نفكر فيه، وما نحتاجه تبعًا لذلك، إذًا فلا ذنب لهم إن انتظروا حتى نطلب مساعدتهم، نحن لا نتوقع أن يقرؤوا طالعنا فيكتشفوا مدى احتياجنا، إن علينا أحيانًا أن نشعرهم بما نحتاج إليه.
  • تمشى قليلًا حتى وإن كان ذلك بخطى سريعة! فللمشي فوائد كثيرة، وإذا ما كانت لديك بعض الأعمال التي تتطلب إبداعًا وتفكيرًا خلاقًا فما عليك سوى أن تتمشى، وعندما تسير مسافة ميل أو اثنين فسيدهشك ما تتمخض عنه قدراتك الإبداعية.
  • ارتد من الملابس ما يشعرك بالراحة والتألق، واحرص على انتقاء ما تشعر بالحاجة إليه أو يتلاءم مع ما لديك سلفًا، كن خيرًا مع ذاتك، إن لمظهرك تأثيرًا مباشرًا على نفسيتك طوال اليوم!
  • تمتع بإجازة قصيرة كلما مرت من النهار أربع ساعات، إن كل ما عليك عمله هو النهوض من مقعدك والتمشي قليلًا ثم الوقوف أمام النافذة كما يمكنك تناول بعض الماء أو مشروب مثلج.
  • اقتسم مع الآخرين همومك، لا تكتم ما يجيش في خاطرك من هموم وأوجاع، سوف تستريح كثيرًا إذا ناقشتها مع الآخرين على الرغم من صعوبة ذلك أحيانًا، فالألم والهموم ظاهرة عالمية واقتسامها يخفف منها كالحمل فوق أكثر من كتف.
  • استمع أكثر وتكلم أقل، من يدري؟! فقد تحظى بسماع أشياء كثيرة ممتعة ومفيدة!
  • فبل أن تغادر منطقة عملك في نهاية كل يوم، سجل بيانًا بأهم ما ينبغي القيام به في اليوم التالي من مهام مرتبة طبقًا لأهميتها، عندما تدلف إلى مكتبك كل صباح، ابدأ يومك بمراجعة تلك القائمة وابدأ في تنفيذ بنودها طبقًا لترتيب الأهمية، وكلما انهيت مهمة فعليك بشطبها من البيانات فإن تبقى منها شيء فضعه في قائمة اليوم التالي.
  • تأمل الكون واشكر مبدعه.
  • وفي البكاء راحة، إن عملية البكاء هي عبارة عن طريقة لتخليص الجسم من المواد الكيماوية التي تولدها الضغوط، وتطرح عبر الدموع، إننا نحتاج أحيانًا إلى إطلاق العنان لدموعنا قبل أن ننهض فنعالج ما يحط بنا من أزمات.
  • خير جليس في الزمان كتاب، حاول دائمًا أن تحمل معك كتابًا مفضلًا يصحبك أنى ارتحلت وتوجهت.
  • إن عدم حصولك على كفايتك من النوم يؤثر سلبًا على مزاجك، فتغدو معرضًا للضغوط والتوتر، على أن ما يحتاج جسمك إليه من النوم، يختلف عما يحتاج إليه غيرك فلا تحاول أبدًا أن تقيس مدى حاجتك إلى النوم بكمية احتياج غيرك له، وخذ حاجتك أنت ودع مسألة القياس لأنها لا تجدي نفعًا هنا.
  • اترك همومك عند الباب، بعض الناس يتركون هموم العمل عندما يعودون منه على عتبة المنزل، وآخرون يعلقون هذه الهموم على أقرب شجرة خارج البيت، حاول قدر إمكانك ألا تحضر معك همومك ومشاغلك المكتبية وحاول ألا تحمل معك همومك المنزلية إلى مقر عملك.
  • خصص لنفسك ليلة تقضيها في مشاهدة الأفلام القديمة، ولا تنس أن تجلب معك وعاء كبيرًا مليئًا بالفيشار، اقض الليلة مستمتعًا بتلك الأفلام الشيقة، وإذا ما مر عليك أسبوع ملئ بالهموم ومشاغل العمل وتوتراته، فاختر أفلامًا ضاحكة لأن هذا هو وقتها.