رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز المواقف الدولية الداعمة لمسار حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية كأساس لحل الصراع

غزة
غزة

الصراع المستمر منذ عقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين ترجع جذوره إلى المطالبات المتنافسة بالأرض المقدسة، ويتضمن نزاعات حول الحدود والقدس والأمن واللاجئين الفلسطينيين، ولطالما سعت العديد من الدول الغربية إلى إيجاد حل للصراع الذي يؤدي إلى حل الدولتين. 

فيما تشتد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في ظل تصاعد الأحداث ومقتل أكثر من 15 ألف فلسطيني بينهم النساء والأطفال، واستمرار القصف الاسرائيلي العنيف في الجنوب ما يؤكد مخطط اسرائيل بتهجير الفلسطينيين.  

 

الولايات المتحدة الامريكية 

 على الرغم من أن إدارة ترامب تبنت سياسات انحرفت عن هذا الهدف، أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددًا دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين، لكنها لم تتحرك لاستئناف المفاوضات، لمسار حل الولتين والقضية الفلسطينية، وبدلًا من ذلك، شجعت التطبيع الإسرائيلي العربي واستأنفت المساعدات للفلسطينيين.

كما جددت الولايات المتحدة دعوتها إلى إقامة دولة فلسطينية، وتواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلًا من الانتقادات في العالم العربي لدعمها حملة القصف المدمر التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في 7 أكتوبر استتبعتها بعملية برية، ردًا على هجوم غير مسبوق لحركة حماس على أراضي الدولة العبرية.

وكان قد شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في إسرائيل خلال جولته الثانية إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب على "هدنة إنسانية" تسمح بإدخال المساعدات الدولية إلى القطاع المحاصر الذي يواجه وضعًا كارثيًا.


بريطانيا

من جهتها، دعت بريطانيا في بيان خلال الفترة الماضية، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الاستجابة الإنسانية للأزمة في غزة، كما عملت على دعم مسار حل الدوللتين لإنهاء الصراع الدائر بينهما. 

 

فرنسا 

تدعم فرنسا القانون الدولي وحل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، حيث تدعو باريس الطرفين إلى إعادة تأكيد التزامهما بالتسوية القائمة على التفاوض وبحل الدولتين وإلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء أحادي الجانب من شأنه أن يحول دون توافر جميع الشروط الضرورية للتوصّل إلى هذا الحل. 

كما دانت فرنسا أمس، بشدة الهجمات التي تنفذها مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة ضد السكان الفلسطينيين، داعية إسرائيل إلى اتخاذ التدابير اللازمة فورًا لوقفها. 


ألمانيا  

انتقد المستشار الألماني سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وكرر الدعوات إلى حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، وقال: "لا بد أن يكون هناك أمل في تعايش سلمي بين إسرائيل كدولة، وبين دولة فلسطيني".