رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تضامنا مع غزة.. "خاتم إكسسوار" بسعر الذهب في المنوفية

الخاتم
الخاتم

أبهر أطفال المنوفية  الجميع بإيمانهم الشديد بالقضية الفلسطينية ومواقفهم التي أجبرت الكبار على دعم ومساندة أشقائهم في قطاع غزة، من خلال تدبير نفقات مساعدات إنسانية وقصص وكتب لإرسالها بالتعاون مع الجهات المعنية.

 طفلة بالصف الرابع الابتدائي تدعى ملك فارس من المنوفية، قررت التبرع بأعز ما لديها من وجهة نظرها وهو خاتم إكسسوار صنعته بنفسها من الخرز لأطفال غزة لعدم حملها نقود في يوم التبرع.

وأطلق مسؤولي جروب القرية ومركز جروان للثقافة والفنون، مزاد خيري على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لبيع خاتم الطفلة لرغبتها في التبرع لأطفال غزة، وكانت المفاجأة بالتنافس في الخير، حيث قرر أحد أهالي القرية أن يشتري الخاتم كأنه ذهب ويوضع قيمته تبرع لأطفال غزة باسم الطفلة صاحبة الخاتم، قائلا “هي كانت صادقة في نواياها وسخرني الله عز وجل لتنفيذ رغبتها وذلك الخاتم أغلى عندي من الماس”.

ولم يقف إيمان أهالي قرية جروان التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، بمبادرة الأطفال لمساعدة أهالي غزة إلى هذا الحد، فأعلن اثنين من أبناء القرية بالتبرع بقيمة ما تبرع به الأطفال مجتمعين حتى يضاعفوا الخير مرتين، استعداد لإرسال المعونات الغذائية والقصص والكتب إلى أطفال غزة.

 

وانتشرت بشكل واسع المبادرة على صفحات السوشيال ميديا، وبدأ الأطفال في استقبال طرود من كل أرجاء مصر تتضمن قصص وكتب، وكذلك مساهمة عدد من دور النشر والكتاب، استجابة لنداء أطفال المنوفية بتنظيم وترتيب معونات من الكتب والمواد الغذائية لأطفال القطاع، مصحوبة بخطابات مكتوبة بخط اليد دعما للقضية.

وكان قد استعد أطفال مركز جروان للثقافة والفنون بقرية جروان التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، لإرسال مساعدات إنسانية لأطفال غزة،بعد جمع تبرعات من زملائهم في مدارس القرية، وعدد من أولياء الأمور، والمختلف في هذه المساعدات أن القائم عليها من البداية إلى النهاية هم الأطفال.

وفي لقطات عفوية جلس صغار مركز جروان للثقافة والفنون في مكتبتهم التي يقضون فيها وقتهم للقراءة، وكلا منهم أمسك بورقة وقلم وكتب خطاب بخط يده، استعدادا لإرساله مع المساهمات لأطفال غزة، تدعوهم إلى الصبر والجلد، وإلى المقاومة والدعاء فأنهم فأنهم قدروا ببرائتهم أن يرسلوا للدنيا كلها قضيتهم العادلة.

حملت خطابات الأطفال العفوية مشاعر مختلطة من الفخر والعزة والتضامن مع القضية الفلسطينية، حرص فيها أطفال القرية التي تتراوح أعمارهم بين السادسة من العمر إلى الـ 13 عام على دعم إخوانهم في غزة، مؤكدين على متابعتهم عن كسب كل مايدور في فلسطين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتليفزيون.

والأجمل في خطابات الدعم التي حررها أطفال القرية هي ماتحمله من معاني إنسانية ورسائل على كره توريث كره الاحتلال الإسرائيلي جيل بعد جيل، حيث أكد الأطفال على تخليهم عن كل المنتجات التي توجد في المقاطعة والداعمة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نصرة لأهالينا الفلسطينيين.

الخاتم
الخاتم
الخاتم
الخاتم
Screenshot_20231207_092116_com.whatsapp
Screenshot_20231207_092116_com.whatsapp
Screenshot_20231207_092114_com.whatsapp
Screenshot_20231207_092114_com.whatsapp
Screenshot_20231207_092044_com.whatsapp
Screenshot_20231207_092044_com.whatsapp
Screenshot_20231207_092041_com.whatsapp
Screenshot_20231207_092041_com.whatsapp