رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحد أبناء الجالية المصرية لـ"الدستور": المصريون بالخارج جسدوا ملحمة حقيقة في الانتخابات الرئاسية

الجالية المصرية في
الجالية المصرية في إسبانيا

قال الدكتور طارق النجار أحد أبناء الجالية المصرية في إسبانيا، إنهم في إسبانيا ورغم بعد المسافة من مقر اللجنة الانتخابية شاركوا بفعالية في انتخابات الرئاسة 2024 وذلك ضمن انتخابات المصريين في الخارج التي جرت على مدار ثلاثة أيام 1 و2 و3 ديسمبر الجاري، داعيا أشقائه المصريين في الداخل أن يكون صوتهم لمصر والمشاركة بفعالية في هذا العرس الانتخابي.

وتابع في حديثه الخاص مع "الدستور": “ما حدث في إسبانيا والمشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج كانت ملحمة حقيقة، واذا كانت اللجان الانتخابية في مصر بجوار البيوت والمنازل فإنه من الاولى المشاركة بفعالية وإيجابية واختيار من يمثلهم”، مشيرا إلى أن أبناء الجالية المصرية في إسبانيا تكبدوا السفر لمسافات طويلة من أجل القدوم للسفارة والتصويت حيث سافر بعض أبناء الجاليات لمسافات وصلت لمئات الكيلومترات.

طارق النجار: المصريون في الخارج قدموا نموذجا للمشاركة في الانتخابات

وتابع: "لك أن تتخيل أن أسرة مصرية من زوج وزوجة وأبنائهم الثلاثة تعيش في إسبانيا سافرت لمسافة 800 كم من أجل المشاركة في الانتخابات الرئاسية وأداء الواجب الوطني".

وأوضح النجار أن مثل هؤلاء وغيرهم من المصريين في الخارج قدوة لإخوانهم المصريين في الداخل من أجل المشاركة الفاعلة في الانتخابية والذهاب إلى اللجان الانتخابية وممارسة حقهم الدستوري والادلاء برأيهم.

وشدد على أن أهم شيء أن يرى الناس حجم المشاركة واستخدام المواطن حقه الانتخابي واختيار رئيسه ومن يمثله.

وقال النجار إن نسبة الإقبال في إسبانيا كانت ممتازة طوال أيام التصويت الثلاث رغم أيام العمل الرسمية يوم الجمعة هناك فقد شهد هذا اليوم إقبالا جيدا للغاية وكان يومي السبت والأحد حافلين للغاية وكان بمثابة عرس انتخابي.

وأكد النجار أن اللافت في هذه المشاركة إقبال الشباب بنسبة كبيرة من سن 20 إلى سن 30 فقد كان مظهر مشرف يعكس حجم المشاركة والوعي السياسي في ظل الظروف والتحديات التي تعيشها الدولة.

وقال إن دعوات الإحباط لثني المواطن عن المشاركة في الانتخابات يقودها مغرضين في حق مصر لذا يجب النزول والمشاركة فالدولة تكفل حق المشاركة فالانتخابات ليست محسومة لأحد ولا يجب التنازل عن الحق الدستوري في الانتخابات ويجب أن يرى العالم أجمع مشاركتنا في هذه الانتخابات للتأكيد على قوة الدعم الشعبي للمسار الانتخابي والقيادة السياسة التي ستأتي وفق هذه الانتخابات.