رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حملة فريد زهران توجه الشكر لـ"الوطنية للانتخابات" لتفاعلها مع البيان الأول لها

صورة أرشيفية لحملة
صورة أرشيفية لحملة المرشح الرئاسى فريد زهران

قالت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي فريد زهران، إنها تتابع من خلال غرفة عملياتها إجراءات تصويت المصريين في الخارج لليوم الثاني على التوالي من خلال المندوبين المتواجدين في مراكز الاقتراع بكافة دول العالم، كما تلقت غرفة العمليات عددا من فيديوهات الدعم من المواطنين المصريين المؤيدين للمرشح فريد زهران. 

وأضافت الحملة في بيان لها، لقد لاحظت غرفة العمليات من خلال مندوبيها في أكثر من ٢٥ دولة، زيادة معدل الإقبال على الاقتراع بالمقارنة بيوم أمس الجمعة حيث يعتبر اليوم السبت يوم أجازة رسمية في معظم دول العالم.


وتابعت هذا وقد أصدرت غرفة العمليات بيانا صباح اليوم تنتقد ما وصل إليها بأن بعض الناخبين يحملون صورا لأحد المرشحين أمام وداخل مراكز الاقتراع، وفي المقابل أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات بيانا أوضحت فيه قيامها بالتحقيق فيما تضمنه بيان الحملة إنتهت فيه إلى أن الأمر لا يعدو عن كونه مجرد مظاهر احتفالية من بعض المواطنين خارج حرم مراكز الاقتراع، دون أي انحياز من جهات الإدارة لمرشح بعينه، وهو ما نتمنى التزام الهيئة الوطنية ووزارة الخارجية به، ونؤكد شكرنا لتفاعل اللجنة مع بيان الحملة. 

وأشارت الحملة الرسمية لزهران إلى أنه سوف تعلن عن تقارير متابعتها لسير العملية الانتخابية في الخارج يوميًا بشكل مستمر بنهاية كل يوم.

وكانت لجنة رصد مخالفات ضوابط الدعاية الانتخابية بالهيئة الوطنية للانتخابات تابعت ما صدر عن الحملة الرسمية لأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية 2024، حول قيام بعض الناخبين بحمل صور لأحد المرشحين المنافسين، خلال توجههم للإدلاء بأصواتهم بلجان الاقتراع في السفارات والقنصليات.

وحيث إن الهيئة الوطنية للانتخابات تحرص على متابعة كافة ما يتعلق بمجريات العملية الانتخابية والتدخل إذا لزم الأمر، سواء لتذليل أسباب الشكاوى ومن ثم التيسير على الناخبين، أو حتى لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للجم أي تصرفات قد تخل بالضوابط وقواعد المساواة وتكافؤ الفرص بين المرشحين، فإنها توضح الآتي:

أولا: لم تتلق لجنة رصد مخالفات ضوابط الدعاية الانتخابية بالهيئة، أي شكوى أو مذكرة رسمية من جانب أي من السادة المرشحين أو الوكلاء عنهم، تفيد بوجود خروقات تخص الدعاية الانتخابية.

ثانيا: فور رصد اللجنة لما نشرته الحملة الرسمية لأحد المرشحين عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، صدر التوجيه بالتحقيق للوقوف في ما هو منشور، وكذا استيضاح الأمر بشكل مباشر من رؤساء البعثات الدبلوماسية من سفراء وقناصل.

ثالثا: تبين من التحقيق - بشكل قاطع لا لبس فيه - عدم إجراء أي نوع من الدعاية الانتخابية داخل مقار لجان الاقتراع بالسفارات والقنصليات، وعدم حدوث أي عملية توجيه بالتصويت لصالح مرشح دون الآخرين، واقتصار الأمر على بعض المظاهر الاحتفالية للمواطنين المصريين، والتي لم تنطو على إخلال بسير العملية الانتخابية أو تعرقلها.

رابعا: سبق وأن جرى التنبيه على الحملات الرسمية للمرشحين الأربعة في الانتخابات الرئاسية، بالالتزام بضوابط الدعاية الانتخابية ومواعيد "الصمت الدعائي" داخل البلاد وخارجها، وقد تبين التزام حملات المرشحين جميعا بهذه الضوابط حتى الآن.

خامسا: وسائل التواصل الاجتماع، التزاما مطلقا بمنع كافة أوجه الدعاية الانتخابية داخل مقارها وفي نطاق مبانيها، غير أن قيام مواطنين من خارج الحملات الرسمية للمرشحين، وخارج حرم السفارات والقنصليات، أي على أراض أجنبية غير مصرية، بعمل دعاية لمرشح ما في الانتخابات، أمر لا يُمكن للهيئة أن تخذ إجراء قانونيا حياله، كونه يخرج عن سلطتها.

سادسا: تهيب الهيئة الوطنية للانتخابات بالمرشحين جميعا وحملاتهم الرسمية، الالتزام بضوابط الدعاية الانتخابية التي وضعتها وعدم الإخلال بها، حرصا على سلامة العملية الانتخابية وعدم تعرضهم لإجراءات قانونية قد يتم اتخاذها إذا ثبت وقوع مخالفات من جانبهم.