رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشادات واسعة باحتشاد المصريين فى الخارج: «ملحمة تليق بالدولة المصرية»

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية

أشاد أعضاء فى مجلسى «النواب» و«الشيوخ» وقيادات أحزاب سياسية بالإقبال الكبير من المصريين بالخارج على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، على مدار يومى الجمعة والسبت، لاختيار من يقود سفينة الوطن لمدة ٦ سنوات مقبلة.

وتوقع النواب والسياسيون، الذين تحدثت إليهم «الدستور»، استمرار هذا الإقبال الكبير اليوم- اليوم الثالث المخصص لانتخابات المصريين بالخارج- واصفين مشاهد السفارات المصرية فى العديد من دول العالم بأنها ملحمة وطنية تليق بالدولة المصرية.

«الشعب الجمهورى»:رسالة بأن مصر دولة مستقرة وتُطبق الديمقراطية

قال عياد رزق، القيادى بحزب الشعب الجمهورى، إن المشاركة الإيجابية والكثيفة فى الانتخابات الرئاسية حق وواجب على المواطن المصرى، مضيفًا أنها تساعد فى دعم استقرار الدولة المصرية والنهوض بها.

وأضاف «رزق» أن المواطن تقع عليه مسئولية كبيرة فى دعم بلده، وتحسين صورته أمام العالم أجمع، من خلال هذا الاستحقاق المتمثل فى المشاركة والاحتشاد فى مراكز الاقتراع.

وأكد أن الشعب المصرى لديه الوعى السياسى والوطنى، وقادر على الحفاظ على الدولة المصرية واستقرارها وإيصالها إلى بر الأمان، والمواطن يريد أن يحصل على حقوقه كاملة، وعليه أيضًا أن يؤدى دوره وواجباته تجاه الوطن على أكمل وجه.

وحث جموع المصريين على ألا ينساقوا وراء الأفكار الهدامة التى تهدف للإضرار بالوطن، بدعوات المقاطعة التى تطلقها الجماعات المشبوهة، لاستهداف وزعزعة استقرار الوطن وسلامة وأمن مواطنيه.

وأكد أن مشاركة المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية رسالة للعالم كله بأن مصر دولة مستقرة وتُطبق مبادئ الديمقراطية، وهى فى مصاف الدول الكبرى، والمشاركة تزيد من هيبة الدولة خارجيًا وتعزز الوضع الداخلى للوطن.

إقبال كبير فى ثانى أيام التصويت فى الانتخابات الرئاسية بالخارج

«النواب»:انتظام داخل 137 سفارة وقنصلية فى 121 دولة وسط أجواء احتفالية.. ولا مخالفات أو معوقات

رأى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة «الشئون العربية» بمجلس النواب، أن المصريين بالخارج نجحوا فى تقديم مشهد حضارى مشرف يليق بالدولة المصرية، بعدما احتشدوا أمام مراكز الاقتراع بشكل يثبت مدى إخلاصهم وولائهم وانتمائهم لمصر، ويؤكد أن بُعد المسافات لا يزيدهم إلا اهتمامًا وحرصًا على مصلحة هذا الوطن.

وأضاف «محسب»: «المصريون فى الخارج أظهروا قدرًا كبيرًا من المسئولية والحرص على المشاركة فى صناعة مستقبل وطنهم، وذلك عبر الاستحقاق الانتخابى الأرفع فى النظام السياسى المصرى، وهو اختيار رئيس الجمهورية، الذى يأتى فى ظل ظروف إقليمية شديدة التوتر والتعقيد، ويتطلب حالة من الاصطفاف الوطنى ووحدة الصف فى مواجهة هذه التحديات».

وأشار إلى انتظام سير عملية الاقتراع داخل ١٣٧ سفارة وقنصلية فى ١٢١ دولة حول العالم، وسط أجواء ديمقراطية، وعدم رصد أى مخالفات أو معوقات تعطل إدلاء الناخبين بأصواتهم، مشيدًا بحرص أبناء الجاليات المصرية فى بعض الدول على تحمل عناء السفر ساعات طويلة، من أجل المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.

وواصل عضو مجلس النواب: «الملحمة الوطنية التى صنعها المصريون فى الخارج تُحمّل المصريين فى الداخل مسئولية أكبر تجاه وطنهم، وعلى الجميع إدراك أن المشاركة فى الانتخاب واجب وطنى وحق دستورى، يعكس أمام العالم وعى الشعب ومعرفته بالمتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية»، مشددًا على ضرورة أن تتحول الانتخابات إلى «عُرس ديمقراطى» يشارك من خلاله المصريون فى اختيار من يحكم البلاد لمدة ٦ سنوات مقبلة.

من جهتها، دعت النائبة نيفين حمدى، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، جموع المصريين المقيمين خارج البلاد خلال فترة الانتخابات الرئاسية، إلى المشاركة والحرص على الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التى بدأت الجمعة وتنتهى اليوم.

وأضافت أن ما شهدته اللجان، منذ اللحظات الأولى لبدء عمليات الاقتراع ببعض الدول من توافد المصريين للمشاركة فى العرس الديمقراطى، يعكس مدى حرصهم على تمسكهم بمقدرات وطنهم ومشاركتهم فى رسم مستقبل البلاد خلال المرحلة المقبلة والفارقة من عمر الوطن، التى يسعى فيها الجميع إلى ترسيخ الممارسة الديمقراطية فى البلاد.

وأكدت وعى الجاليات المصرية بالخارج بأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بقوة، بل حث بعضهم البعض من أجل التصويت بكثافة فى إطار واجبهم الوطنى، وبما يكفله القانون والدستور من ممارسة حقهم الانتخابى، واعتباره واجبًا وطنيًا على كل المصريين بالداخل والخارج.

وأوضحت أن حرص المصريين بالخارج على المشاركة والتصويت فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، يبعث رسائل للعالم أجمع مفادها وعى المصريين بأهمية تلك الانتخابات، والتفافهم حول رئيس وطنى يعشق تراب الوطن ويحافظ على أمنه وسلامة شعبه.

وقالت: «أيضًا تمثل تلك الانتخابات خطوة أساسية للحفاظ على المصلحة العليا للبلاد فى تلك المرحلة المهمة، وستكون مثالًا ونموذجًا يُحتذى به جيلًا بعد جيل، ويحتم ذلك على المصريين الاضطلاع بمسئوليتهم الوطنية تجاه مصر، وما سينتج عنها من عوامل داعمة لتحقيق الأمن والاستقرار واستكمال مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، التى يتمناها ويحلم بها كل المصريين».

«التيار الإصلاحى الحر»: «المغتربون» مشاركون فى صنع القرار بالداخل

 

ثمّن «التيار الإصلاحى الحر» المشهد الحضارى الذى رسمه المصريون بالخارج فى الانتخابات الرئاسية، مشيدًا بالمشاركة الإيجابية للجاليات المصرية فى كل البلدان التى جرى فيها التصويت.

وأكد التيار، الذى يضم أحزاب الاتحاد والإصلاح والنهضة ومصر القومى، أن المشاركة الواسعة فى الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج تؤكد ارتباطهم بالوطن واهتمامهم بقضاياه، وأنهم جزء من صنع القرار السياسى فى الداخل، بعدما كان دورهم مهمشًا فى الماضى.

وأشاد بنزاهة العملية الانتخابية التى شهد لها بذلك جميع المرشحين وحملاتهم، ولم يرصد أى متابع لتلك الانتخابات وجود أى خروقات، ما يؤكد أننا أمام انتخابات جادة ونزيهة شكلًا ومضمونًا.

من جهته، أشاد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بمشاركة المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أننا أمام مشهد مشرف يليق بمصر، وهو انعكاس لإدراك وحرص أبناء مصر بالخارج على ممارسة حقوقهم الدستورية، ومشاركتهم فى صنع القرار السياسى وتقرير مصيرهم.

وأضاف أن الدولة المصرية كانت حريصة على إزالة أى عقبات أمام عملية تصويت المصريين بالخارج، وهناك تواصل ومتابعة مستمرة مع السفارات والقنصليات التى يتم فيها التصويت، لافتًا إلى أن هذا المشهد يتكامل مع الحماس الذى لمسه من جانب الجاليات المصرية أثناء مشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية.

ولفت إلى أنه كان على يقين من أن أبناء الجاليات المصرية بالخارج سيصنعون مظهرًا حضاريًا يليق بمصر وتاريخها، ويعكس ارتباط المصريين بالخارج بوطنهم، مشددًا على ضرورة المشاركة الإيجابية من المصريين بالخارج فى الاستحقاق الدستورى والواجب الوطنى، وعدم الالتفات إلى المواقف السلبية من البعض وممن يعتقدون أن صوتهم غير مؤثر، مضيفًا أن العملية السياسية نفسها تعتمد على المشاركة.

«الشيوخ»: الناخبون توافدوا منذ الصباح الباكر ليكسبوا «رهان الوطنية»

شددت ريهام عفيفى، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية مشاركة المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن المشهد الانتخابى الذى رسموه أمام صناديق الاقتراع يعكس حرصهم الشديد على المشاركة فى بناء دولتهم الأم.

وقالت: «الجاليات المصرية فى الخارج، وعلى رأسها تلك الموجودة فى المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت، لعبت دورًا كبيرًا فى هذا العرس الديمقراطى، وهو ما تجلى بوضوح فى اصطفافهم منذ الصباح الباكر أمام صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيس الجمهورية».

وقال النائب طارق عبدالعزيز، عضو مجلس الشيوخ، إن إقبال المصريين فى الخارج على الإدلاء بأصواتهم فى ماراثون الانتخابات الرئاسية أمر يستحق الإشادة والتقدير، و«هم دائمًا ما يكسبون رهان الوطنية، سواء فى دعم الدولة أو التمثيل المشرف فى المحفل الانتخابى».

من جانبها، قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن الإقبال الكثيف من المصريين بالخارج على صناديق الاقتراع والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية يؤكد مدى وعيهم وإدراكهم بأهمية هذا الاستحقاق الدستورى.

وأشادت بما شاهدته على مدار يومى التصويت داخل ١٣٧ مقرًا للسفارات والقنصليات بـ١٢١ دولة، مشيرة إلى أن الأجواء كانت بمثابة احتفالية فى حب مصر، مؤكدة أن الإقبال الواسع من المصريين بالخارج هو خير بداية للانتخابات، ومطالبة جموع المصريين بالداخل والخارج بالمشاركة، خاصة أن التصويت فى تلك الانتخابات حق وواجب دستورى على كل مواطن.

وأعلنت عن دعمها المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، لاستكمال ما بدأه من إنجازات فى كل المجالات على مدار السنوات السابقة، مشيرة إلى أن الإقليم يشهد العديد من التهديدات على كل المستويات، وهو أمر يتطلب انتخاب «السيسى» رئيسًا للبلاد لمواجهة هذه التحديات.

ولفتت النائبة ريهام عفيفى، عضو مجلس الشيوخ، إلى الدور الذى بذلته وزارة الخارجية فى الأيام الماضية لمتابعة الاستعدادات قبل انطلاق الماراثون الانتخابى.

وقالت إن غرفة عمليات وزارة الهجرة تتابع عملية تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية عن كثب، وتتلقى جميع أسئلة المصريين بالخارج بشأن العملية الانتخابية وترد عليها، ما يعكس الدور المهم الذى تلعبه أجهزة الدولة المعنية فى إدارة ومتابعة الانتخابات.

وطالبت بضرورة مشاركة المصريين بالداخل فى الانتخابات الرئاسية، التى ستنطلق بدءًا من يوم ١٠ ديسمبر المقبل، لممارسة حقهم الدستورى وتقديم صورة مشرفة عن مصر، مشددة على أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطنى ومسئولية قومية وتشاركية بين جميع فئات الشعب.

 

«مستقبل وطن»: الإقبال الكثيف يعكس وعى المواطنين ورغبتهم فى استكمال التنمية ومواجهة التحديات

أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو اللجنة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن الإقبال الكثيف الذى شهده التصويت فى الانتخابات الرئاسية بالخارج يعكس وعى المصريين وحرصهم على المشاركة فى صناعة مستقبل وطنهم، لافتًا إلى أن المصريين فى الداخل والخارج يدركون جيدًا حساسية المرحلة الراهنة، وما تمر به البلاد من تحديات بسبب الأزمات الإقليمية التى تحيط بنا.

وقال إن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف الجميع والالتفاف حول المصلحة الوطنية للبلاد، وعدم الانصياع لدعوات المقاطعة التى يتبناها أهل الشر، مؤكدًا أن الوفاء بالاستحقاق الدستورى- الذى يعد الأهم والأرفع فى الدولة المصرية- خطوة مهمة للحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن، والمصريون بالخارج قدموا ملحمة وطنية فى التصويت، متوقعًا زيادة فى إقبال المصريين بالخارج على صناديق الاقتراع خلال الأيام المقبلة.

وأوضح أن العملية الانتخابية تجرى وفقًا للمعايير الديمقراطية الدولية، وتحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات، وهى هيئة مستقلة تمامًا مشكلة من جميع الهيئات القضائية، وتحت إشراف قضائى كامل، وهو الضامن لنزاهة وحيادية العملية الانتخابية، لافتًا إلى أنه لم يتم رصد أى مخالفات أو شكاوى فى اليوم الأول للتصويت بالخارج، داعيًا المصريين بالخارج لتقديم نموذج فى الوطنية والانتماء أمام العالم، من خلال التعبير عن رأيهم بحرية تامة أمام صناديق الانتخاب.

من جهته، قال رشاد عبدالغنى، القيادى فى حزب مستقبل وطن، إن المصريين لديهم ما يكفى من الوعى بأهمية المشاركة الإيجابية والحاشدة فى الانتخابات الرئاسية، لذا سيحرصون على أداء هذا الواجب الوطنى والاستحقاق الدستورى المهم.

وأضاف «عبدالغنى»: «هذه المشاركة من شأنها استكمال خارطة البناء ومسيرة التنمية والتعاون والاتحاد فى مواجهة أى تحديات تهدد أمن واستقرار الوطن، سواء كانت من الداخل أو الخارج، والمضى فى طريق بناء الإنسان المصرى، وتحسين مستوى معيشته، والارتقاء بكل الخدمات المقدمة إليه، وعلى رأسها الصحة والتعليم، إلى جانب تعزيز وضع الاقتصاد الوطنى ككل».

وواصل: «المصريون يثقون كل الثقة فى الإشراف القضائى النزيه على العملية الانتخابية، لتخرج النتائج معبرة عن إرادتهم وتطلعاتهم، خاصة أنهم لن يتنازلوا عن حقهم فى التصويت، ورسم مشهد ديمقراطى يليق بمصر أمام العالم، ويؤكد حب الشعب لوطنه وحرصه على أن يظل شامخًا رائدًا بين الدول المتقدمة».

ودعا المصريين فى الخارج إلى دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى وتجديد الثقة فيه، حفاظًا على مكانة وقيمة مصر، ولاستكمال جهوده فى تحقيق تطلعات وآمال الجاليات المصرية، وتعزيز استقرارهم وصورتهم المشرفة لمصر أمام العالم، وتوفير التسهيلات اللازمة لهم لتعزيز استثماراتهم فى الداخل، ومواصلة المبادرات التى أطلقها لخدمتهم.