رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر استدعاء وفد الموساد من قطر.. المجندات الإسرائيليات وراء انهيار المفاوضات مع حماس

نتنياهو
نتنياهو

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن أن وزير الخارجية الإسرائيلي أمر رئيس الموساد ديفيد بارنيا وفريقه بالعودة من قطر بسبب توقف المفاوضات التي كانت تجري في الدوحة، اليوم السبت، ووصولها إلى طريق مسدود، حسبما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.

انهيار المفاوضات بين حماس وإسرائيل بسبب المجندات.. ماذا حدث؟

قال مصدر مطلع على الزيارة لوكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، إن فريقا من جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد زار الدوحة، اليوم السبت، لإجراء مناقشات مع وسطاء قطريين بشأن استئناف الهدنة في غزة.

وتابعت الوكالة الدولية أن المحادثات بوساطة قطرية وصلت إلى احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من المحتجزين الإسرائيليين غير النساء والأطفال، ومعايير الهدنة التي قال المصدر إنها تختلف عن اتفاق التهدئة الذي انهار يوم الجمعة.

وأضافت أن الأطراف الوسيطة كانت تدرس معايير جديدة لإطلاق سراح المحتجزين والهدنة قبل انهيارها، حيث شهدت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر إطلاق حماس سراح النساء والأطفال الإسرائيليين الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والمراهقون.

وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل وحماس تبادلا الاتهمات بشأن انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعا وتم تمديدها مرتين قبل أن يفشل الوسطاء في إيجاد طريقة لتمديد ثالث.

واتهمت إسرائيل حماس برفض إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات لديها، وقال مسؤول فلسطيني إن توقف الهدنة جاء بعد توقف المفاوضات بشأن الإفراج عن المجندات الإسرائيليات.

كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، نقلا عن مسئول إسرائيلي أن إسرائيل منفتحة على دراسة المزيد من التوقفات المستقبلية لحربها في غزة للسماح بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس، ونقل عن المسئول قوله "يمكننا التفاوض بينما لا نزال نقاتل".

كما كشفت الصحيفة الأمريكية عن مخططات إسرائيل لاستمرار القتال في القطاع لمدة عام، بعد أن أمر نتنياهو قادة الموساد باغتيال عدد من قادة حماس المتورطين في التخطيط لعملية طوفان الأقصى، التي تسببت في انهيار أسطورة الأمن في إسرائيل، ويبدو أن مخططات إسرائيل للقضاء على حركة حماس وقادتها لا تسير بالشكل الذي كان نتنياهو يأمله في البداية.