رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عائلات المحتجزين يشعرون بالخوف على سلامة أحبائهم بعد انتهاء وقف إطلاق النار

غزة
غزة

أعربت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة ، اليوم الجمعة، عن أنهم يشعرون بالخوف على سلامة أحبائهم بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام.

وقال أقارب بعض المحتجزين الإسرائيليين الـ126 المتبقين إنهم يعانون من الشعور بالفرح تجاه أولئك الذين تم إطلاق سراحهم، بينما يشعرون بالقلق الشديد على أحبائهم الذين تركوا وراءهم.

وقال شاهار مور زاهيرو، الذي اختُطف عمه أفراهام موندر، 78 عامًا، من كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر، أنا حزين وقلق. 

كما أن عودة القتال والعنف والتصعيد تجعلني أشعر بالخوف، في كل مرة تسقط قنبلة بالقرب من عمي، نعرف أنه يستطيع سماعها ونخاف على حياته.

عائلة زاهيرو هي من بين العديد من العائلات التي انفصلت خلال هجوم حماس. تم اختطاف زوجة أبراهام، روتي موندر، 78 عامًا، وابنتهما كيرين، وحفيده أوهاد مندر زيشري، البالغ من العمر تسعة أعوام، بشكل منفصل وتم إطلاق سراحهم في اليوم الأول من وقف إطلاق النار.

إطلاق سراح المحتجزين الآخرين 

وتحدثت الأسرة إلى محتجزين آخرين تم إطلاق سراحهم مؤخرًا في محاولة لمعرفة مصير أبراهام، الذي يعاني من مشاكل صحية واهية، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها.

وتابعت أن زاهيرو (52 عامًا) قال إنه كان من “المريح” اكتشاف أن أبراهام محتجز مع أشخاص آخرين من نير عوز، بما في ذلك نيلي مرغليت، وهي ممرضة تبلغ من العمر 41 عامًا كانت تعتني بالأسرى قبل إطلاق سراحها يوم الخميس.

وأضاف زاهيرو: “لقد اعتنت بهم، لكنهم الآن تركوا بمفردهم، لذا فقد أصبح الوضع أسوأ في كثير من الجوانب، الوقت ليس في صالحهم، مضيفاً أن المحتجزين ليس لديهم أدويتهم المعتادة ويعيشون في ظروف غير إنسانية، حسبما أفادت الصحيفة البريطانية في تقريرها”.