رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتهاك الهدنة وقصف المناطق الآمنة.. اسرائيل تستأنف حربها في غزة

غزة
غزة

استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية وقصف قطاع غزة اليوم الجمعة، بعد أن اتهمت المقاومة الفلسطينية "حماس"، بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال الإسرائيلي والتراجع عن اتفاق لإطلاق سراح جميع النساء المحتجزات، في انتهاك لاتفاق الهدنة المؤقتة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية.

إسرائيل تجدد قصف قطاع غزة

وأضافت أن الهدنة التي استمرت 7 أيام، وبدأت في 24 نوفمبر، سمحت بتبادل عشرات المحتجزين في غزة بمئات الأسرى الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن ما لم تحققه إسرائيل خلال الخمسين يومًا التي سبقت الهدنة لن تحققه بمواصلة عدوانها بعد الهدنة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية ووزارة الداخلية في غزة أن إسرائيل شنّت غارات جوية ومدفعية في أنحاء القطاع بعد انتهاء الهدنة، بما في ذلك في مدينة رفح الفلسطينية قرب الحدود مع مصر.

وأضافت الوكالة الدولية، أنه في خان يونس بجنوب قطاع غزة قال شاهد عيان إنه سمع قصفا عنيفا ورأى الدخان يتصاعد في شرق البلدة، مضيفا أن المواطنين يفرون من المنطقة إلى مخيمات غرب خان يونس للاحتماء.

وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة كبيرة من الدخان الأسود تتصاعد فوق مخيم جباليا المكتظ بغزة.

جهود مصرية قطرية لوقف إطلاق النار

وأكدت الوكالة الدولية، أن مصر وقطر يبذلون جهودًا مكثفة لتمديد الهدنة بعد تبادل الدفعة الأخيرة المكونة من 8 محتجزين و30 أسيرًا فلسطينيًا أمس الخميس، وبإطلاق سراحهم يصل إجمالي عدد المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم خلال الهدنة إلى 105 إسرائيليين، و240 أسيرًا فلسطينيًا.

وأوضحت الوكالة الدولية، أنه في اجتماع طارئ في عمان، حث العاهل الأردني الملك عبدالله، أمس الخميس، مسؤولي الأمم المتحدة والمجموعات الدولية على الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر، بحسب مندوبين، وعندما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لأول مرة قبل أسبوع، كانت إسرائيل تستعد لتحويل تركيز عملياتها إلى جنوب غزة بعد هجومها الذي استمر 7 أسابيع في الشمال.