الهجرة توجه رسالة لأعضاء مركز "ميدسى" لشباب الدارسين فى الخارج

ضمن حملة "شارك بصوتك" لتشجيع المصريين بالخارج على المشاركة بالانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، وجهت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، خلال تواجدها بالعاصمة الفرنسية باريس، كلمة مسجلة للشباب أعضاء مركز وزارة الهجرة "ميدسي" لشباب المصريين بالخارج وسفرائه في معظم دول العالم، لاستعراض خطوات وجهود التحرك الخاصة بتشجيع الشباب والطلاب المصريين بالخارج في الدول المتواجدين بها، وحثهم على النزول للانتخابات ودعم السفارات خلال مرحلة الاقتراع ونقل الصورة حية لغرفة عمليات وزارة الهجرة موجهة الشكر لفريق العمل المشرف على عمل المركز من الشباب، برئاسة مينا مكين، طالب الدكتوراه في القيادة الاستراتيجية والإبداع لتكنولوجيا النقل بالمملكة المتحدة.

عدد أعضاء مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج ٢٥٠٠ شاب وشابة

وأضافت الهجرة أن عدد أعضاء مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج يصل عددهم إلى نحو ٢٥٠٠ شاب وشابة، مهنئة المجموعة الجديدة من السفراء الذين قد تم اختيارهم وعددهم ٢١ ممثلًا للمركز وسفير جديد لوزارة الهجرة في ٢١ دولة حول العالم، وأنه يجب أن يتم تشجيع الشباب على النزول والمشاركة بالانتخابات في رسالة للعالم أن الشباب المصري هو صانع مستقبل مصر وجزء مهم وأساسي من عملية اتخاذ القرار.

وأوضحت الوزارة أنه من الممكن أن يعمل هؤلاء الشباب أعضاء المركز مع السادة السفراء كمتطوعين لتنظيم العملية الانتخابية من خارج السفارة لدعم ومساعدة عملية الانتخاب في اللجان، فضلًا عن نقل صورة حية لجميع اللجان المتواجدين فيها، في جميع الدول المقيمين بها وإرسالها لغرفة عمليات وزارة الهجرة لنقل صورة حقيقية لما يجرى في العملية الانتخابية بالخارج، هذا الاستحقاق المهم الذي سيتم خلالها اختيار قائد الدولة المصرية.

كما طالبت الهجرة  من الشباب أعضاء "ميدسي" بعرض أفكار ومقترحات، لتشجيع الشباب والمصريين بالخارج على الخروج للمشاركة في الانتخابات في الدول المتواجدين بها.

من جانبه، نظم مينا مكين، منسق عمل مجموعة شباب مركز "ميدسي"، لقاء افتراضيًا لأعضاء مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج، للتشاور بشأن رسالة الهجرة لهم، وتنظيم الجهود الخاصة بتشجيع الشباب والمصريين بالخارج على المشاركة بالانتخابات الرئاسية حتى تصل رسالة للعالم أن الشباب المصري قادر على صنع مستقبل وطنه الأم حتى لو كان مقيمًا بالخارج، إلا أنه سيمارس حقًا من حقوقه التي تمت إتاحتها له وهي التصويت بالانتخابات والمشاركة في الحياة السياسية في مصر، كما تم استعراض ما يمكن أن يقابلوه من تحديات والأسلوب الأمثل للتعامل معها.