رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الديموقراطيون يشترطون "تجنب المدنيين" لدعم إسرائيل بأسلحة أمريكية

غزة
غزة

سادت حالة من الانقسام الشديد بين الديموقراطيين في الكونجرس الأمريكي حول دعم إسرائيل بمساعدات عسكرية، بعد أن اشترط بعضهم ربط المساعدات العسكرية لإسرائيل بعدد من الشروط بينها تدابير لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين.

انقسام الديموقراطيين 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بنما يدرس الكونجرس المساعدات المقدمة لإسرائيل، يريد بعض الديمقراطيين ربطها بشروط، ويشتبك الديمقراطيون مع بعضهم البعض ومع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول ما إذا كان سيتم ربط شروط، بما في ذلك تدابير لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين، بالمساعدة الأمنية.

ووفقا للصحيفة: “يشكل هذا النقاش خروجا صارخا عن الممارسة المتبعة منذ فترة طويلة في الكابيتول هيل، حيث وافق المشرعون على مدى عقود على مبالغ ضخمة من التمويل العسكري لإسرائيل مع القليل من الشروط، والآن، بينما تقاتل إسرائيل حماس في الصراع الذي ارتفع عدد القتلى المدنيين فيه، يعرب عدد متزايد من الديمقراطيين عن قلقهم بشأن كيفية استخدام الدولارات الأمريكية”.

ربط المساعدات بشروط

وقال السيناتور تشاك شومر من نيويورك، زعيم الأغلبية:  “يمكن أن تصل القضية إلى ذروتها في قاعة مجلس الشيوخ في وقت مبكر من الأسبوع المقبل حيث يمكن للمجلس أن يبدأ العمل على حزمة تشريعية بما في ذلك إجراء المساعدة”.

 وقال السيناتور كريس فان هولين، الديمقراطي من ولاية ماريلاند الذي يقود الجهود:  "نريد من الرئيس أن يحصل على ضمانات صريحة من حكومة نتنياهو فيما يتعلق بخطة لخفض المستوى غير المقبول من الضحايا المدنيين، ونريد من ائتلاف نتنياهو أن يلتزم بالتعاون الكامل مع جهودنا لتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين في غزة".

وتابع: "خلاصة القول هي أننا بحاجة إلى تلك الضمانات الصريحة، أما كيفية تحقيق ذلك فهو أمر نناقشه الآن”.

ولم يقل أي من الديمقراطيين أنهم لن يدعموا الحزمة، لكن العديد منهم يشعرون بالقلق من أنه إذا ترك الأمر دون رادع، فإن استخدام إسرائيل للأسلحة الهجومية الأثقل التي توفرها الولايات المتحدة والممولة من خلال ضخ جديد للأموال الأمريكية يمكن أن يقوض الجهود المبذولة لتقليل الخسائر البشرية الفلسطينية وتوزيع المساعدة على المدنيين تحت القصف.