"تموين بورسعيد": استمرار ضخ كميات من السكر والأرز والزيت بالمجمعات

أعلن محمد عوض، وكيل وزارة التموين ببورسعيد، عن استمرار توفير السلع الأساسية من السكر وزيت وأرز وومكرونة والشاي، وكذا طرح المنتجات الغذائية كالدواجن المجمدة واللحوم المستوردة وأيضا غير الغذائية بالمجمعات الاستهلاكية والتي تستهدف رفع العبء عن المواطنين بأسعار مخفضة للقضاء على جشع التجار. 

قوافل سيارات مبادرة تخفيض الأسعار التى تجوب المحافظة لبيع السلع الأكثر إحتياجًا للمواطنين.

وأضاف عوض، في بيان، أن المديرية اتخذت كافة التدابير الخاصة بصرف المقررات التموينية المدعمة عن شهر ديسمر وكذا عدد 32 سلعة مدرجة على قائمة صرف السلع التموينية منها السكر والزيت والأرز والدقيق والمكرونة والعدس وغيرها، وذلك لـ477 ألف مستفيد من أصحاب البطاقات التموينية من خلال 113 بدالا تموينيا ومشروع جمعيتي الخاص ببيع السلع التموينية، وكذا من خلال 7 فروع تابعة للشركة العامة لتجارة الجملة.

وتأكد وكيل وزارة التموين من توافر كافة المقرارات التموينية الاستراتيجية وخاصةً السكر والزيت، والخاصة بمنظومة الصرف على البطاقات التموينية الذكية بالمجمعات

وفي شأن آخر، عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اجتماعًا، اليوم، مع مجلس إدارة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بالمصانع والمستثمرين، بحضور مجلس ادارة المنطقة الصناعية وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين.

محافظ بورسعيد يتابع سير العمل في إنشاء مجمع الصناعات المغذية 

و تابع محافظ بورسعيد، سير العمل في إنشاء مجمع الصناعات المغذية بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد،  وذلك ضمن خطة المحافظة لسرعة افتتاح وتشغيل المجمع الصناعي قبل نهاية العام الحالي،  في إطار التنمية الاقتصادية والصناعية التي تشهدها بورسعيد مؤخرا.

ووجه المحافظ بالإسراع في معدلات العمل وتكثيف الجهود لتشغيل المجمع الصناعي في أقرب وقت، والذي يوفر الآلاف من فرص العمل لأبناء بورسعيد، لافتا إلى أنه سيساهم في تحقيق استثمارات ذات منفعة اجتماعية وتخلق فرصًا جديدة للنمو وتدفع عجلة الاقتصاد المصري.

وأكد المحافظ، خلال الاجتماع، أن المحافظة تدعم المستثمر الجاد للتوسع في المشروعات الصناعية حيث تشهد المنطقة الصناعية دخول صناعات جديدة عملاقة من أجل توفير فرص عمل لشباب المحافظة، مشيرا إلى أن المحافظة أصبحت تستقبل مستثمرين من داخل مصر وخارجها لتنفيذ استثمارات عملاقة على أرض بورسعيد، بعد التطور الكبير في البنية التحتية بالمحافظة، وتنفيذ خطوات التنمية المستدامة على أرضها.