كاتب لبنانى لـ"الدستور": الدور المصرى حاضر بقوة منذ بداية الصراع فى فلسطين
يصادف غدًا الأربعاء، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الكاتب اللبناني عبدالله نعمة، إنه في يوم التضامن مع فلسطين نرى كل الشعوب العربية، متضامنة مع القضية وشعب غزة.
وأضاف "نعمة" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن ما يجري في غزة من دمار وقتل أطفال ونساء وشيوخ أبرياء وإبادة وتدمير كل مرافق للحياة وخاصة للمستشفيات جعل الحجر ينزف دمعًا.
وأكد نعمة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بداية العدوان على غزة أعلن عن رفضه القاطع بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء بهدف الحفاظ على القضية الفلسطينية رغم كل الضغوطات الدولية والإغراءات المالية، فهي مصر كما عودتنا هي من يدافع عن الأمن القومي العربي من باب المندب إلى فلسطين.
نعمة: وقوف مصر مع القضية الفلسطينية ليس بجديد
وشدد نعمة علي أن وقوف مصر مع القضية الفلسطينية ليس بجديد، فهي تدفع أثمان حروب خاضتها مع المحتل منذ الزعيم جمال عبدالناصر وإلى الرئيس أنور السادات، الرئيس حسني مبارك واليوم الرئيس السيسي يدافع عنها بكل شراسة وحده هو من أدخل المساعدات وهو من أخرج الجرحي، والمصابين للعلاج في مصر وهو من وقف وقفة الاسد ليقول "سيناء خط أحمر ولا للتهجير".
وتابع: "إنها مصر العظمى وهي اليوم تطالب بحل الدولتين وهذا هو المخرج الوحيد لإنهاء هذا الصراع وهو المخرج المشرف الذي يغطي على هزيمة هذا العدو الغاشم مصر تطالب منذ البداية على الحل الدبلوماسي إن وجود مصر هو من سيسهم في حل هذا النزاع لا حل في المنطقة بدون مصر ولا سلام من دون مصر ولكن، إذا فرض على مصر الحرب للدفاع عن الأمن القومي العربي فهي لن تتردد إنها مصر وغزة محفوظة بإذن الله لوقوف مصر مع القضية الفلسطينية عاشت مصر شعبًا وقيادة".
