رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس هيئة الدواء: نسعى لدخول سوق تصنيع المستلزمات الطبية

هيئة الدواء المصرية
هيئة الدواء المصرية

طالب الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، بضرورة إصدار قانون شامل لتنظيم المسئولية الطبية بين الأطباء والصيادلة ومتلقي الخدمة، وقال إن مشروع قانون المسئولية الطبية سيعمل على تحقيق الأنضباط للسوق المصرية.

وأشار رئيس هيئة الدواء المصرية إلي أن 93% من الدواء يتم إنتاجه محليا، وهناك قاعدة كبيرة للدواء المصري داخل السوق الإفريقية. وشدد على أن الشغل الشاغل لهيئة الدواء المصرية هو صناعة المستلزمات الطبية التى تحتاج إلى عمل طويل باعتباره ملفا من ملفات الصناعة والاقتصاد المصري.

 جاء ذلك خلال رد الدكتور عصام على اسئلة عدد من أعضاء لجنة الصحة خلال الزيارة الميدانية التى تقوم بها لجنة الصحة بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، اليوم، لهيئة الدواء المصرية.

 وأوضح الدكتور تامر عصام إلى أن هناك خطوات لتدشين أبليكشن للدواء المصري يمكن للصيدلي والمواطن العادي الاطلاع عليه. وقامت اللجنة البرلمانية بزيارة للمعامل الموجودة داخل هيئة الدواء المصرية للاطلاع على وسائل التكنولوجيا الحديثة الموجودة.

وشارك في الزيارة البرلمانية الدكتور محمد الوحش، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، وأمين سر اللجنة كريم بدر حلمي، و12 عضوا باللجنة من بينهم الدكتورة إيناس عبدالحليم ود. إيرينى سعيد ود.سهير عبدالحميد وأحمد العرجاوي ود. محمود العزب وجومنا لويس.

على صعيد آخر، أكدت النائبة ولاء التمامى، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن إطلاق منتدى شباب العالم مبادرة لحماية المدنيين فى مناطق النزاع تعد مبادرة فاعلة وجاءت في وقتها تمامًا، وتؤكد على  التحرك العملي من جانب ادارة منتدى شباب العالم في مختلف الأزمات الحالية.

وأشارت النائبة ولاء التمامى فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، إلى إطلاق منتدى شباب العالم المبادرة الجديدة تحت عنوان، شباب من أجل إحياء الإنسانية. ودعوة المنتدى كل نشطاء ومؤثرى العالم الحريصين على نبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم ضحايا الحروب والنزاعات للمشاركة في تلك المبادرة. واصفه اياها بالمبادرة النوعية لتكاتف وتضافر الجهود مصرية وعربية وعالمية لوقف العنف والحد منه وحماية المدنيين.

وشددت عضو مجلس النواب إلى أن هدف المبادرة الرئيسي توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة هذه التحديات وتعزيز المساعى نحو تحقيق السلام العالمي، والعمل على ترسيخ القواعد البناءة في وجدان الشباب بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولًا إلى تحقيق السلام والعدالة في دول العالم.