رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فعاليات قوية لتأييد السيسى: أكثر المرشحين قدرة على حماية الأمن القومى

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

- نفذ «حياة كريمة» التى غيرت معيشة 60 مليون مصرى.. وأنقذ مصر من الانهيار 

- واجه التحديات الأمنية وقضى على الإرهاب وعبر بمصر إلى بر الأمان

- قدم للمصريين فى سنوات قليلة ما لم يقدمه غيره من رؤساء الجمهورية

وأرجع أحمد نشأت منصور، عضو مجلس النواب، دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى قدرته على مواجهة التحديات الأمنية، والقضاء على الإرهاب، وعبوره بمصر إلى بر الأمان.

وقال محمد محمود لبيب، أمين تنظيم «مستقبل وطن» بسوهاج، إن الرئيس السيسى قدم لشعب مصر فى سنوات قليلة، ما لم يقدمه غيره من رؤساء مصر، مشيرًا إلى مبادرة «حياة كريمة» وما تحقق خلالها من مشروعات وإنجازات غيّرت وجه الحياة فى مختلف ربوع الجمهورية، وصولًا إلى تحقيق الحياة الكريمة لكل المواطنين.

ولم يختلف عنهم الدكتور أحمد طلعت أبودومة، أمين مساعد الحزب بسوهاج، حيث قال فى كلمته إن الرئيس السيسى قدم لمصر الكثير، واصفًا يوم الانتخابات بأنه يوم رد الجميل للرئيس، والذى سيحتشد فيه المصريون بكل فئاتهم وطوائفهم لانتخابه لفترة رئاسية جديدة.

وتحدثت عبلة الهوارى، عضو مجلس النواب أمينة المرأة بحزب «مستقبل وطن» فى سوهاج، عن المكتسبات التى حصلت عليها حواء فى عهد الرئيس السيسى، متوقعة خروج سيدات وبنات مصر بكثافة لدعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأشاد الأنبا باخوم، أسقف سوهاج والمنشأة والمراغة، بكل الحضور فى المؤتمر، معتبرًا إياه رسالة محبة ووحدة وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى.

ونظم «التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى» مؤتمره الأول فى بورسعيد، تحت شعار: «حكاية وطن»، بمشاركة وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وذلك لدعم المرشح عبدالفتاح السيسى.

وقال محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن أهل بورسعيد الشرفاء كانوا رأس حربة فى مواجهة مشروع الفوضى وحكم عصابات الإرهاب، مشيرًا إلى أهمية دورهم الكبير فى النضال الوطنى ومحاربة الاستعمار.

وأضاف «بدر»، خلال مشاركة وفد من التنسيقية فى المؤتمر: «مصر هى أكثر الدول دعمًا للقضية الفلسطينية، وقدمت أكثر من ١٠٠ ألف شهيد فى مواجهة إسرائيل، وهو رقم مساوٍ لما قدمه الشعب الفلسطينى ذاته، ولهذا تقف مصر اليوم فى مواجهة كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسرى للشعب الفلسطينى».

ودعا إلى الخروج والتصويت للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، لكونه أكثر المرشحين قدرة على حماية الأمن القومى المصرى، والتغلب على كل التحديات والمخاطر التى تواجهها مصر.

ووجهت الدكتورة غادة على، عضو مجلس النواب عن «تنسيقية الشباب»، خلال المؤتمر، التحية للرئيس السيسى على نظرته الثاقبة فى إطلاق «عام المجتمع المدنى» فى الوقت المناسب، والذى كان من نتائجه ميلاد «التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى».

وقالت عضو مجلس النواب إن التحالف الوطنى لم يثبت جدارته فى دعم المصريين ومساعدتهم من خلال مبادرة «كتف فى كتف» فحسب، بل كتب أيضًا بطولات فى دعم أشقائنا الفلسطينيين، عبر قوافل المساعدات الإنسانية، رغم كل التحديات الاقتصادية.

وشددت على ضرورة المشاركة بكثافة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى أن توجه «التنسيقية» بشكل عام، رغم اختلاف الأيديولوجيات السياسية المشاركة بها، هو حث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، باعتبارها حقًا دستوريًا وواجبًا وطنيًا.

ونبهت إلى ضرورة الاطلاع الوافى على البرامج الانتخابية لكل مرشح، ومقارنتها بسجلات أعمالهم وخبراتهم وإسهاماتهم المحلية والدولية، مضيفة: «مسئولية أكثر من ١٠٠ مليون مواطن مسئولية عظيمة تستوجب البحث».

وتابعت: «بصفتى عضو مجلس نواب أدعو جموع المواطنين فى بورسعيد الباسلة لتأييد المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، من أجل استكمال تحقيق الحياة الكريمة لكل مواطن، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة، والعمل على خلو مصر من الأمراض أسوة بخلوها من فيروس سى، فضلًا عن الحفاظ على مكتسبات الشباب والمرأة فى شتى المجالات».

واختتمت بقولها: «من أجل الحفاظ على كل شبر من أرض مصر أدعوكم لتأييد المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، وأدعو كل شباب ونساء وشيوخ بورسعيد لتأييد القائد الذى حمل روحه على كتفه، وواجه الإرهاب وأنقذ مصر، وكما فعلها مرة من قبل، نحن على ثقة فى قدرته على حمل الأمانة وفعلها ألف مرة».

ووصفت إيمان الألفى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بورسعيد بأنها «دولة فى الصمود والمقاومة أمام العدوان لتحرير الأرض».

وواصلت: «نحن الآن أمام عدو وتحالف شر يخطط لإسقاط مصر والنظام، ولذلك، ومن أرض الصمود والمقاومة، أقول إنه ينبغى أن ننزل كلنا وندعم الرئيس المقاتل، الذى يحارب حتى تظل مصر عالية، والأب الذى جعل أبناء الشعب يعيشون حياة كريمة، وحافظ على أرض الوطن»، مختتمة بقولها: «من هنا أطالب الشعب البورسعيدى بالالتفاف حول الرئيس والنزول لدعمه فى الانتخابات، كى يرى العالم الإرادة المصرية الصلبة».

كما نظم حزب الحرية المصرى فى الإسكندرية مؤتمرًا جماهيريًا لدعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، بحضور قيادات الحزب وأعضاء بمجلسى النواب والشيوخ، وممثلى المجتمع المدنى السكندرى، وأجمع خلاله المشاركون على أن المرشح هو الضامن لأمن وأمان تنمية مصر.

وقال ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، إن «السيسى» حافظ على سلامة مصر منذ يناير ٢٠١١، وعمل على استعادتها فى ٢٠١٣، ثم تنميتها وتطويرها بالمشروعات العملاقة، ولعل أبرز مثال على ذلك القضاء على العشوائيات وتنفيذ مشروعات «حياة كريمة» التى غيرت حياة ٦٠ مليون مواطن، ولذلك يجب النزول لصناديق الانتخابات كواجب وطنى، وتأييد «السيسى» من أجل المستقبل.

وفى السياق ذاته، ذكر النائب محمد الفيومى، نائب رئيس الحزب رئيس الهيئة البرلمانية له، أن «السيسى» أنقذ مصر من الانهيار، حيث تصدى للمخططات والأجندات الخارجية التى كانت تريد إعادة تقسيم الشرق الأوسط، وبعد مرور ١٠ أعوام تُعيد المحاولة من خلال الأبواق الإعلامية الخارجية التى تطالب بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لكن الرئيس تصدى لها بإعلان الموقف المصرى الرامى للحفاظ على مصر والقضية الفلسطينية.

بدوره، طالب النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب نائب رئيس الحزب، المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية، شيوخًا ورجالًا ونساء وشبابًا، بالمشاركة الإيجابية وبكثافة فى الانتخابات الرئاسية، لإرسال صورة للعالم بأن الشعب المصرى يقف خلف قيادته ودولته ويحمى مستقبلها، ويدرك حجم المخاطر التى تحيط بها.

أما النائب معتز محمد محمود، نائب رئيس الحزب وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، فلفت إلى أن الفترة الراهنة تتطلب دعم «السيسى» فى الانتخابات، متوقعًا أن المصريين ورغم التحديات الاقتصادية التى يتحملونها سيخرجون للانتخابات لإعطاء العالم رسالة مفادها أن المصريين يد واحدة، يدعمون الرئيس ويحافظون على مصر من محاولات الجر خلف الشائعات البائسة.

وتوقعت النائبة دينا هلالى، عضو مجلس الشيوخ، أن تكون الإسكندرية من أكثر المحافظات تصويتًا فى الانتخابات الرئاسية، مضيفة أن أيام ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر المقبل ستكون عُرسًا ديمقراطيًا، لرد الجميل للرئيس على كل ما تم إنجازه، بحفاظه على أرض مصر وسيادة الدولة، والعمل على تنميتها فى شتى المجالات خلال الفترة الماضية، مع مواصلة مسيرة التنمية والتطوير مستقبلًا.

من جهتها، أشارت النائبة جيهان بيومى، عضو مجلس النواب أمينة المرأة بحزب الحرية المصرى، إلى وجوب الوقوف خلف «السيسى» فى الانتخابات الرئاسية، لتظل مصر قوية وآمنة، كونه القادر على التصدى الدائم للتهديدات الخارجية، مطالبة سيدات مصر بالنزول بكل قوة لدعمه من أجل أن نعيش فى أمن وأمان.

بدوره، قال السيد عبدالعال، عضو مجلس الشيوخ رئيس حزب التجمع، إن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطنى، والتزام دستورى، ولا بد من الاحتشاد أمام لجان الاقتراع لدعم استقرار الدولة وتنميتها، والحفاظ على كل شبر من أراضيها.

وأضاف: «حزب التجمع لم ينتخب رئيسًا من قبل سوى السيسى، لأنه وقف مع الشعب المصرى، وسنواصل الوقوف خلفه بكل قوة فى الانتخابات المرتقبة من أجل مستقبل مصر وأبنائها، فهو الأمن والأمان، وحتى لا نصبح مثل البلدان المجاورة المفككة».

وفى سياق متصل، نظم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة محمد جبران، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بمشاركة قيادات وكوادر التنظيم النقابى لدعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة ٢٠٢٤.

وبدأ المؤتمر الجماهيرى العمالى بالسلام الجمهورى، ثم جرى عرض فيلم عن بعض إنجازات الرئيس السيسى فى كل المجالات ومناحى الحياة. وأكد «جبران» أن ما تحقق على أرض الواقع بمثابة نماذج ناجحة مضيئة لا ينكرها إلا جاحد، داعيًا عمال مصر إلى الاحتشاد أمام الصناديق لانتخاب الرئيس السيسى لاستكمال مسيرة الإنجازات.

وأضاف أن «مصر تشهد منذ عام ٢٠١٤ سيمفونية من الحب والإخلاص والانتماء لتصل إلى الجمهورية الجديدة، تقوم على بناء الدولة والإنسان معًا، لنرى ويرى العالم معنا تطورات ضخمة وكبيرة ومذهلة فى عالم العمران، وفى مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، ليتغير شكل الدولة وتتبدل من حال إلى حال».

من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، هانى محمود، دعمه المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى لاستكمال مسيرة الإنجازات، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى اهتم بعمال مصر ورفع الحد الأدنى للأجور أكثر من مرة، بالإضافة إلى إنشاء ١٧ مدينة جديدة، وتدشين العديد من المشروعات القومية الكبرى التى وفرت ملايين فرص العمل. وشدد على أن قوة عمال مصر تدعم الاقتصاد، لافتًا إلى أن هناك جهودًا لرفع كفاءة مستوى العاملين فى القطاعات المختلفة، مؤكدًا أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسى.