رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مباحثات بين البرهان ورئيس جيبوتى بشأن السودان وقمة "الإيقاد" لإنهاء الأزمة

لقاء رئيس جيبوتي
لقاء رئيس جيبوتي والبرهان

بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم، مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيله الرئيس الحالى لمنظمة الإيقاد، تطورات الأوضاع فى السودان وبحث تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

وبحسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي استعرض الجانبان خلال جلسة مباحثات رسمية بالقصر الرئاسي في العاصمة جيبوتي، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وتطوير العلاقات إلى آفاق أرحب. 

تفاصيل مباحثات البرهان ورئيس جيبوتي

كما تطرقت المباحثات بين البرهان وإسماعيل عمر قيله إلى تطورات الأحداث التي يشهدها السودان بسبب التمرد الذي قامت به ميليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة السودانية، كما استعرضت المباحثات فرص تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد البرهان أن العلاقات السودانية الجيبوتية متميزة ومتجذرة بين شعبي البلدين ومتطورة في كل المجالات.

كما قدم البرهان شرحًا للرئيس الجيبوتي حول تداعيات الهجوم الغاشم والانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها ميليشيات الدعم السريع المتمردة الإرهابية ضد المواطنين وتدمير البنيات التحتية للدولة، منوهًا إلى الجهود التي بذلتها القوات السودانية لإحلال السلام في البلاد وفق البيان.

وأضاف البرهان: "نأمل فى نجاح قمة الإيقاد المرتقبة الخاصة بالسودان وإيجاد حل للأزمة السودانية"، معربًا عن تمنياته بأن يتحقق الأمن والاستقرار وإيجاد الحلول لكل مشاكل دول الإيقاد بما فيها أزمة السودان إيجابيًا فى ظل تولى جيبوتى رئاسة الإيقاد. 

وأشاد رئيس المجلس بدور المملكة العربية السعودية لاستضافتها لمنبر جدة، مشيرًا إلى أنه قدم حلولًا في بدايته معربًا عن أمله في تنفيذها، وقال: "نحن مع إيقاف الحرب والاقتتال وعودة الحياة الطبيعية للشعب السوداني".

رئيس جيبوتي يؤكد حرصه على سيادة السودان

من جانبه رحب الرئيس الجيبوتي برئيس مجلس السيادة والوفد المرافق له، مشيدًا بالعلاقات الجيبوتية السودانية، مؤكدًا حرصه على سيادة السودان وأمنه واستقراره وعدم التدخل في شئونه الداخلية.

وأكد قيله أن بلاده مستعدة لتقديم أي مساعدات وحلول من خلال رئاستها للإيقاد لحل الأزمة السودانية ووقوفها ودعمها لكل المبادرات المطروحة، مثمنًا دور المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والإيقاد في حل الأزمة السودانية.