تجمع حشود خارج سجن عوفر بالضفة الغربية انتظارا لإطلاق سراح الفلسطينيين

يتجمع عشرات الفلسطينيين خارج سجن عوفر الواقع في الضفة الغربية شمال القدس، في انتظار الاحتفال بالإفراج الوشيك عن 39 أسيرًا فلسطينيًا – المجموعة الأولى من بين 150 سجينًا من المقرر إطلاق سراحهم على مدار أربعة أيام بموجب اتفاق التهدئة المؤقتة التي تمت بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصرية قطرية.

وتداولت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية، لقطات فيديو تم تصويرها في مكان الحدث في وقت سابق من اليوم، وقد أظهرت اللقطات شرطة الاحتلال الإسرائيلية وهي تطلق الغاز المسيل للدموع على الحشد الذي يضم عائلات السجناء وسكان محليين وصحفيين.

وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع باتجاه الصحفيين والأهالي أمام سجن "عوفر" في انتظار استقبال الأسرى الـ 39 من النساء والأطفال الذين سيطلق سراحهم اليوم.

في المقابل، تسلمت مصر مساء اليوم دفعة من المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، قبل نقلهم إلى إسرائيل بموجب الهدنة في قطاع غزة؛ حيث وصلوا إلى معبر رفح، للتأكد من هوياتهم من قبل الجانب المصري.

وتتألف الدفعة من 13 إسرائيليا في إطار صفقة التبادل مع حركة حماس، إضافة إلى 12 تايلنديا توسطت مصر لإطلاح سراحهم.

وقبل قليل أكد مصدر مقرب من حماس تسليم الرهائن الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، الذي أكد لاحقا أن المحتجزين الثلاثة عشر هم الآن في أيدي جهاز الأمن الشاباك.

بايدن يتواصل مع الرئيس السيسي بعد محادثات “الهدنة”

أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالات دبلوماسية مع قادة في الشرق الأوسط، ناقش فيها الاتفاق الأخير بين إسرائيل وحماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين.
 وينص الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة أربعة أيام لتسهيل إطلاق سراح 50 رهينة تحتجزهم حماس في غزة، وتبادل 150 محتجزا فلسطينيا ودخول المساعدات الإنسانية.

وفي اتصال هاتفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أقر بايدن بجهود مصر في التوصل إلى اتفاق إطلاق سراح الرهائن وناقش التنسيق لتعزيز المساعدات الإنسانية لغزة.

وأكد بايدن التزام الولايات المتحدة بمنع الترحيل القسري للفلسطينيين أو حصار غزة أو أي إعادة رسم لحدود غزة.

كما أكد مجددا دعمه لإقامة دولة فلسطينية، معترفا بدور مصر الأساسي.

دخول الشاحنات المحملة بالسولار والمساعدات إلى غزة

وبدأ سريان الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة التي تمت بوساطة مصرية قطرية الساعة السابعة صباح اليوم الجمعة، بعد ليلة استمر فيها القصف الإسرائيلي المكثف على أرجاء قطاع غزة، واستبقتها قوات الاحتلال باقتحام المشفى الإندونيسي.

وفي الإطار التنفيذي، بدأ دخول شاحنات السولار والغاز من الجانب المصري باتجاه الماصوف في الجانب الفلسطيني من المعبر، كما دخلت الشاحنات التي تقل مساعدات للدخول للتخفيف من أعباء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة بعد 48 يومًا من العدوان والحصار الخانق.