رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شرطة نيويورك توقف مسئولًا سابقًا فى إدارة أوباما لإثارة الكراهية ضد الفلسطينيين

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية

أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بتوقيف مسئول سابق في إدارة  الرئيس الأمريكي  الـ44 باراك أوباما بعد تداول فيديو يطلق فيها عبارات معادية للفلسطينيين.

مجلس الأمن القومي الأمريكي

وقامت الشرطة بتوقيف ستيوارت سيلدويتز، نائب المدير السابق في مكتب شئون إسرائيل والفلسطينيين في الخارجية الأمريكية خلال الفترة بين 1999 و2003، الذي عمل كذلك في مجلس الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس أوباما، على إثر تداول فيديوهات له، يتحدث فيها مع بائع من أصول عربية في الشارع.

وفي حديثه مع البائع أطلق سيلدويتز عبارات مهينة للبائغ ومعادية للفلسطينيين والإسلام.

وعلى إثر تداول الفيديوهات للمسئول السابق على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة Gotham Government Relations عن وقف تعاونها مع سيلدويتز.

ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن البائع المدعو إسلام مصطفى، قوله إن يعتزم رفع دعوى قضائية ضد سيلدويتز بتهمة إثارة الكراهية.

 

المبعوث الأوروبي للسلام بالشرق الأوسط

وفي وقت سابق، قال المبعوث الأوروبي للسلام بالشرق الأوسط سفين كوبمانس، إن إطلاق هدنة بين حماس وإسرائيل، لمدة أربعة أيام، هي أخبار سارة لكلا الجانبين في نفس الوقت.

وأضاف خلال مداخلة عبر "زووم"، لفضائية "الغد"، أن الاتحاد الأوروبي يحاول التوسط من أجل تمديد هذه الهدنة أو تتحول لوقف دائم لإطلاق النار، منوهًا بأن الاتحاد ينسق الجهود بين فلسطين وإسرائيل ومصر وقطر البحرين منذ يومين، لدعم مثل هذه المبادرات، ويرغب في استمراراها واستدامتها.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي هي الجهة المانحة الأكبر لمنظمة الأونروا، حيث وصلت المساعدات لأربعة أضعافها للفلسطينيين في غزة، مشددًا على أن الاتحاد سيسعى للعمل على الجانب الأمني للجميع، وعدم السماح لتكرار ما حدث في إسرائيل يوم 7 أكتوبر، ولكن مع الأخذ في الاعتبار معاناة المدنيين في غزة ومنع الماء والغذاء عنهم هو أمر غير مقبول.

ولفت إلى أن هناك الآلاف من الفلسطينيين قتلوا في غزة من ضمنهم 5 آلاف طفل، ومن ثم لا بد من العمل على منع هذا المستوى من المعاناة، مشددًا على أن الاتحاد الأوروبي منخرط في دعم عملية وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدة للفلسطينيين والتحدث للجانب الإسرائيلي؛ لتمديد هذه الهدنة وأن تكون هناك خيارات أخرى.

وأوضح أنه لطالما هناك سلام سيحل على المواطنين في غزة والقدس وتل أبيب والاتحاد الأوروبي يستثمر في هذا الأمر، منوهًا بأن الاتحاد الأوروبي يؤمن بضرورة وجود دولة فلسطينية، ولديه المسئولية لدفع هذا الحل قدمًا وتنفيذه على الأرض حتى تقوم دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام بجانب إسرائيل.