رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

“مدبولي” يؤكد ثبات موقف القيادة المصرية الرافض لتهجير الفلسطينيين

مدبولي أمام البرلمان
مدبولي أمام البرلمان

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إنه استمرارًا لدعم القضية الفلسطينية، قام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منذ تولي المسئولية، وكذا أجهزة الدولة المعنية بتقديم كل الجهود لدعم القضية الفلسطينية، والدعوة لعقد الاجتماعات واللقاءات لدعم القضية، وعند اندلاع الأزمة الحالية، دعت مصر لعقد قمة "القاهرة للسلام 2023" بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي أكد فيها على إدانة استهداف وقتل وترويع المدنيين الفلسطينيين.

وأشار رئيس الوزراء إلى تأكيد القيادة السياسية على رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين ودفعهم للنزوج إلى سيناء، وما يترتب عليه من تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدًا.

وخلال بيانه أمام النواب، أشار رئيس الوزراء إلى تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال مؤتمر القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية بالرياض، أن سياسات العقاب الجماعي لأهالي غزة من قتل وحصار وتهجير قسرى غير مقبولة وينبغي وقفها على الفور، مؤكدًا أن الرئيس لا يزال  يقود تحركات الدولة المصرية في مختلف المسارات: السياسية، والدبلوماسية والإنسانية؛ لوقف هذه الحرب وحقن دماء الشعب الفلسطيني. 

وقال الدكتور مصطفى مدبولي، إن هذه التحركات ما هي إلا استمرار لدور مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، والذي يمتد لعقود طويلة تنطلق من ثوابت راسخة على رأسها الحق العادل للشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، مضيفًا أنه انطلاقًا من ذلك، فمنذ اللحظات الأولى للأحداث الأخيرة، أعلنت الدولة المصرية عن إدانتها الكاملة للجرائم التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وفي حق سكان قطاع غزة، وانتهاكاته الواضحة للقانون الدولي والإنساني والمواثيق الدولية. 

وأكد رئيس الوزراء، في بيانه، على رفض مصر استهداف المدنيين الأبرياء ومنازلهم والمؤسسات المدنية من المستشفيات والمدارس ودور العبادة من المساجد والكنائس التي تتمتع بحماية دولية وفقًا للقانون الدولي الإنساني، كما أكدت مصر رفضها لسياسة العقاب الجماعي، التي تفرضها إسرائيل في كل مكان من قطاع غزة.