رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التخطيط": 80% نسبة تنفيذ المرحلة الأولى من "حياة كريمة" بإجمالى 23 ألف مشروع

ندوة بمكتبة الإسكندرية
ندوة بمكتبة الإسكندرية

قال الدكتور جميل حلمي عبدالواحد؛ مساعد وزيرة التخطيط والمشرف على مبادرة حياة كريمة، إن رؤية مصر 2030 التي أطلقت في عام 2016، تستهدف أن تكون مصر ذات اقتصاد تنافسي ومتنوع يعتمد على الابتكار وقائم على العدالة الاجتماعية، وكان على رأس المشروعات التي تحقق هذا الهدف مشروع حياة كريمة الذي حصل على إشادات دولية.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "مصر المعاصرة: التحديات وآفاق المستقبل"، التي افتتحها اليوم الثلاثاء، الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور أحمد الشربيني، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية، وعصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور جميل حلمي عبدالواحد؛ مساعد وزيرة التخطيط والمشرف على مبادرة حياة كريمة، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والدكتورة سوزي عدلي ناشد، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية.

وأوضح عبدالواحد، أن "حياة كريمة" أحدث حالة توازن بين التنمية الريفية والحضرية، حيث إن الريف المصري يعيش فيه 58 مليون مواطن، مما يؤهله ليكون مشروع القرن والأهم في تاريخ مصر من حيث المستفيدين منه لإتاحة وضمان جودة الخدمات في جميع المجالات، مع مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي به.

وأضاف أن المشروع يتضمن تحسين كافة عناصر البنية التحتية، تقديم الغاز الطبيعي لأول مرة في ليغطي 70٪؜ من المنازل، وإنشاء شبكة طرق داخلية وتطوير المدارس وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث سيتم مد شبكات الصرف الصحي المستدام لتخدم 90٪؜ من مساكن هذه القرى.

وشدد عبدالواحد، على أن المبادرة مظلة لكافة المشروعات والاستراتيجيات التي تضعها الدولة المصرية، وتحقق استراتيجية حقوق الإنسان والاستراتيجية المصرية لمواجهة التغيرات المناخية واستراتيجية الشمول المالي، كما أن 30٪؜ من الاستثمارات التي تنفذ في حياة كريمة مشروعات خضراء.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة تشمل 1477قرية مصرية، يعيش بها 18 مليون مصري نصفهم تحت خط الفقر، بتكلفة بلغت 350 مليار جنيه، وقد وصلت نسبة التنفيذ بها إلى 80٪؜ بإجمالي 23 ألف مشروع، مشددًا على أنه رغم التحديات الاقتصادية كان قرار القيادة السياسية باستمرار المبادرة بمراحلها الثلاث، فهو المشروع الأكثر إنسانية على مستوى العالم وانحياز للتنمية متعددة الأبعاد.