رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المشاط: مصر حرصت على تحقيق التناغم بين الأهداف المناخية وأجندة التنمية المستدامة

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قالت د.رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن مصر حرصت على تعزيز العلاقة الوطيدة بين التنمية والعمل المناخي وظهر ذلك جليًا في صياغة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 التي تضمنت 5 أهداف رئيسية، وأبرزت التناغم بين الأهداف المناخية، وأهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030.

وأضافت المشاط، خلال كلمتها على هامش مائدة مستديرة رفيعة المستوى تنعقد، بحضور رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولي، لإطلاق تقرير المتابعة الأول للمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّــي»، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»  تشمل تسعة مشروعات ذات أولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، منتقاة من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وأُضيف إليها مشروعات النقل المستدام، الذي أطلقنا عليه (نوفي+)، وهذا بمشاركة الجهات الوطنية والأطراف ذات الصلة.

وأحد الركائز الأساسية لعمل البرنامج هو تعظيم الأثر التنموي لتلك المشروعات من خلال تجميعها في نطاق جغرافي، يسمح بالعمل على كافة المحاور، ويساهم في تلبية الاحتياجات التنموية، وزيادة وتعظيم قدرة المجتمعات بتلك المناطق على مواجهة التحديات المناخية. وتحقيق العدالة المكانية من خلال استهداف المناطق الأكثر احتياجًا وفقًا للأولويات الوطنية.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي إلى أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» أتاحت بالشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية والتحالفات الدولية، وصناديق الاستثمار، أدوات تمويلية مُبتكرة ومحفزة لاستثمارات القطاع الخاص في المشروعات الخضراء، ومن هذا المنطلق فإن الهيكل التمويلي لبرنامج «نُوَفِّــي» يتضمن:-  الخدمات الاستشارية ودراسات الجدوى والتأهيل والدعم الفني للمشروعات، ومنصة للمنح، والتمويلات الإنمائية الميسرة والمبتكرة المطلوبة، بالإضافة إلى الضمانات الائتمانية، ومبادلة الديون، وأخيرًا المطابقة البنكية والاستثمارية من أجل مشاركة القطاع الخاص في كل مشروع.

وقدمت وزيرة التعاون الدولي، الشكر لشركاء التنمية الرئيسيين لكل محور: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في محور الطاقة، وبنك التنمية الإفريقي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لمحوري المياه والغذاء، وبنك الاستثمار الأوروبي في محور النقل المستدام، إضافة إلى كافة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف المشاركين في المراحل المختلفة لمشروعات «نُوَفِّــي».